وزير العمل: نستهدف دمج العمالة غير المنتظمة وذوي الهمم وعمال التراحيل في سوق العمل

منذ 3 ساعات
وزير العمل: نستهدف دمج العمالة غير المنتظمة وذوي الهمم وعمال التراحيل في سوق العمل

أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الطلب على العمالة المصرية زاد في العديد من الدول، من بينها ألمانيا وإيطاليا والبوسنة، بسبب مهارات العمالة الفنية المصرية، وهو ما جعله سفير مصر في الخارج.

جاء ذلك خلال زيارة جبران للإسماعيلية لحضور حفل إطلاق مبادرة “جسور” لتطوير التعليم ودعم التعليم الفني، بحضور اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، ود. حسام بدراوي رئيس الهيئة الاستشارية للجنة المبادرة.

وأكد جبران توافر كافة عوامل النجاح للمبادرة ودعم الوزارة الكامل لتنفيذها وتكاتف جميع المشاركين في تحقيق أهدافها في دعم التدريب التقني ومواكبة التطور الصناعي والتكنولوجي على المستوى العالمي. شرح تنفيذ المبادرة على ثلاث مراحل خلال ثلاث سنوات.

وشدد جبران على تأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل من خلال توقيع بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم لدعم وتجهيز مراكز التعليم والتدريب الفني التابعة لوزارة العمل، بما في ذلك مركز التدريب بمدينة المستقبل بالإسماعيلية. أعلى مستوى من الخدمات لتدريب خريجي التعليم الفني في جميع المهن الفنية بكافة التخصصات، كما يتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة لدعم خريجي أقسام الجغرافيا والمساحة.

وأضاف أن البروتوكول يمثل نقلة نوعية في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل وربط التدريب بالمهن المطلوبة.

وأشار جبران إلى المناطق الصناعية والحرة بالإسماعيلية ومنطقة غرب القنطرة الصناعية الملحقة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلا عن توفير العمالة الماهرة اللازمة لسد احتياجات سوق العمل.

وأشار جبران إلى خطة الوزارة لزيادة عدد منتديات التشغيل وتنفيذ نظام التدريب المهني وربطه بسوق العمل في الداخل والخارج والاهتمام بالعمالة غير النظامية والعمالة الوافدة ودمج أصحاب الهمم في سوق العمل وتوفير كل ما تحتاجه. الجوانب التي تخدم هذه الفئات، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة وصياغة تشريعات متوازنة وبيئة عمل لائقة وآمنة وتضمن حقوق العمال وأصحاب الأعمال على حد سواء.

دكتور. ومن جانبه أكد حسام بدراوي، أن المبادرة تمثل تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في تطوير التعليم والتعليم الفني، وكذلك دور جمعيات المجتمع المدني في التعاون مع الدولة في هذا الصدد.

وأكد أن تطوير التعليم يتضمن خمسة محاور يجب تطبيقها في كافة مراحل التعليم. يمثل المحور الأول مدى التوفر والجودة وعدم التمييز المتاح في الإسماعيلية، مما يسهل تحديد احتياجات الوصول الضرورية وعدد الفصول الدراسية وموقعها الجغرافي، فضلاً عن سهولة قياس جودة ما تم تحقيقه، بينما أما المحور الثاني فيشمل الإدارة، حيث أن المدرسة والعملية التعليمية أصبحت تضم مجتمعاً كاملاً من المعلمين والطلاب والإداريين وضرورة إدارتها بشكل مستقل ولا مركزي.

وتحدث البدراوي عن المحور الثالث وهو الرقمي وهو ليس مجرد جهاز بل التفكير الرقمي والتفاعل الرقمي وتطبيق الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه كوسيلة للمضي قدما، في حين أن المحور الرابع الخلق يشمل الضمير، خاصة وأن تتشكل الشخصية بالحياة المدرسية والتعليم للمواطن بخلاف الانتماء إلى وطنه. أما المحور الخامس وهو القدرة على منافسة سوق العمل داخليا وخارجيا وتلبية المعايير الخارجية.

وأضاف البدراوي أن الإسماعيلية تنافست مع عدة محافظات لإطلاق المبادرة وتقرر اختيارها كمحافظة ذات القدرة على تحقيقها. وأوضح أنها محافظة صغيرة ولكنها أكبر من الدول الأخرى ونحاول أن نكون على قدم المساواة مع أكبر دول العالم في تطوير التعليم.

ومن جانبه وجه اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية الشكر للمشاركين والقائمين على المبادرة لاختيار الإسماعيلية نقطة انطلاق للمبادرة وعلى الدعم الكامل الذي لمسه من المشاركين في تسهيل خطوات التدشين.

وأشار إلى تكوين فريق عمل لإنجاح تنفيذ المبادرة بالتنسيق مع مديرية العمل والتضامن الاجتماعي والتعليم للاستفادة من التعليم، وحدد عدة أهداف سيتم تحقيقها من خلال المبادرة منها الحد من الأمية والبطالة. معدلات. ويؤدي ذلك إلى تحسن مستوى التعليم والصحة والمعيشة بشكل عام، فضلاً عن استغلال الطاقة غير المستخدمة وتعظيم الاستفادة من… القدرة التشغيلية.

وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى سد الفجوة بين العرض والطلب وخلق فرص عمل لخريجي الجامعات وغير المهرة والمعيلات، وخلق مجموعة من الكوادر المؤهلة في المحافظة والقادرة على مواصلة التدريب لتمكين المبادرة من مواصلة العمل.

وأشار جلال إلى ضرورة تثقيف الأطفال الذين تجاوزوا سن الرعاية في دور رعاية المسنين، لدمجهم في سوق العمل والمجتمع بشكل عام، وتحويل ثقافة الاستثمار الاستهلاكي إلى استثمار إنتاجي.

وأشار جلال إلى أنه سيتم إجراء تقييم للمبادرة بعد ستة أشهر من إطلاقها لتحديد مؤشرات الأداء ونسبة تحقيق الهدف.


شارك