نائب رئيس اتحاد العمال: نطالب بتوسيع تعريف العامل في قانون العمل الجديد
أكد هشام المهيري نائب رئيس الاتحاد رئيس اتحاد العاملين الإداريين والاجتماعيين تقديم سلسلة من المقترحات إلى المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي بشأن قانون العمل بشأن مشروع قانون العمل الجديد.
وأضاف المهيري لـ«الشروق»، أن المقترحات تضمنت توسيع تعريف العامل الوارد في قانون العمل الحالي ليشمل العمال وغيرهم من الأشخاص في عالم العمل بدلاً من المنشأة أو مكان العمل، وليشمل أنماطًا جديدة مثل: العمل عن بعد، من المنزل، كعاملات المنازل والعمل من خلال الوكالات أو على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى ما يندرج تحت عالم العمل في الأماكن العامة والخاصة، تلك المحددة في القوانين والممارسات الوطنية، والأشخاص العاملين بغض النظر عن حالة عقودهم.
وأوضح المهيري أن المقترحات تضمنت أيضاً عدم نسيان تمتع العمال المهاجرين بحقوق العمل التي يتمتع بها نظرائهم المواطنين دون تمييز، وأن الاستثمار في التعليم والمهارات من ضمن الأشياء التي يجب أن تكرسها مواد القانون. لأنه يساعد الأفراد على التكيف مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل ويحسن قابليتهم للتوظيف.
وأشار إلى أن المقترحات تؤكد الحاجة إلى ضمان تكييف اللوائح مع المعاملة العادلة للعمال في علاقات العمل محددة المدة، على سبيل المثال. ب. العاملين على المنصات الرقمية، مع تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، وهو ما يمثل تحديًا مهمًا للمشرعين.
وشددت المهيري على أهمية توفير العناصر التشريعية للعمل اللائق للمرأة في القطاع الخاص، حيث إن القانون الجنائي لا يتناول إلا الحالات الأكثر خطورة، ولكن ليس بمستوى السلوك السائد في بيئات العمل، ودعت إلى وضع فلسفات جديدة للعمل اللائق للمرأة. العمال غير الرسميين، مما يضمن الضمان الاجتماعي ومعايير العمل اللائق.
وأوضح المهيري أن أحد المقترحات الرئيسية هو إتاحة الفرصة لكل من المنظمات العمالية وممثليها للدفاع عن حقوق العمال وكذلك الحوار الاجتماعي وآليات المفاوضة الجماعية من أجل تحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات الصناعية بين شركاء الحوار الاجتماعي. للعاملين ورواد الأعمال في إطار اتفاقية تطوير الرقابة على الدولة وتطوير نظام حماية العمال وامتداد نظام التفتيش ليشمل ما يلي: ويضمن بسط الحماية للعمال بالمعنى الواسع بغض النظر عن عقودهم. الطبيعة، وتدعو إلى حماية العاملين في مختلف القطاعات.