المحامية مها أبو بكر: الابتزاز الإلكتروني يحتاج إلى آليات حديثة للكشف عن الجناة
أعربت المحامية مها أبو بكر عن إدانتها لحادثة تعرض الصحفية منال الجيوشي للابتزاز الإلكتروني من قبل أحد أفراد عائلتها.
وقالت أبو بكر خلال حوارها مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “خلاصة الكلام” على قناة النهار، إن المشكلة تكمن في أن التحقيق الفني لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة، رغم أن الموقع الذي يستخدمه الفاعل ما زال مفتوحا.
وأشارت إلى أنه رغم إمكانية إثبات الحالة من خلال أقوال الشهود، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في التحقيق الفني ومتابعة الآليات الفنية التي يمكن أن تؤدي إلى تحديد هوية الشخص المتضرر.
وشددت على أن الأجهزة الأمنية لديها آليات بحث وتحقيق قوية للغاية مثل الطب الشرعي الرقمي والأدلة الجنائية الرقمية، لكنها حذرت من أن التطورات التكنولوجية قد تجعل من الصعب تحديد مصدر الموقع، خاصة إذا تم إدارته من خارج البلاد.
لكن أبو بكر أكد أن مرتكب الجريمة، الذي يعيش في مصر، لا يحتاج إلى نفوذ أو تقنيات متقدمة لفتح صفحات تسيء للآخرين، لافتا إلى أن الدوافع وراء أفعاله قد تكون مرضية.
وأوضحت أن الابتزاز الإلكتروني هو سلوك غير أخلاقي، وقد يتطلب من مرتكبه إنفاق الأموال لتمويل أفعاله، مما يعكس الطبيعة المرضية لهذا السلوك.
ونوهت بأهمية التوعية حول الابتزاز الإلكتروني وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الفعالة لحماية الضحايا ومساعدتهم على مواجهة هذه المواقف الصعبة.
