لاعبة طائرة الزمالك تكشف سبب أزمتها مع إدارة النادي

منذ 4 شهور
لاعبة طائرة الزمالك تكشف سبب أزمتها مع إدارة النادي

كشفت أيسل نديم، لاعبة فريق الكرة الطائرة بنادي الزمالك، عن أزمة تعاقدها مع النادي أدت إلى رحيلها عن القلعة البيضاء.

وأضافت اللاعبة التي كانت ضمن الفريق الفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية، أنها عانت من إهمال شديد من مسؤولي الزمالك وعدم الوفاء بوعودها بتغيير عقدها لتكون على قدم المساواة مع لاعبي الدرجة الأولى.

وقالت آيسل عبر حسابها على موقع فيسبوك: “قبل أن أبدأ بالحديث عن أي شيء، للتذكير فقط، أمنيتي الأولى والأخيرة هي الاستمرار داخل أسوار نادي الزمالك الكبير”.

خلال الفترة الماضية جرت مفاوضات بيني وبين مجلس إدارة نادي الزمالك للوصول إلى اتفاق على تغيير عقدي. المفاوضات تمت بالفعل، لكن لدي تحفظات على قيمة زيادة العقد بسبب عدم مساواتي مع لاعبي الدرجة الأولى، رغم مشاركتي ومساهمتي مع زملائي الذين ساهموا بشكل أساسي في تحقيق كأس أفريقيا. لقب الأمم للزمالك في آخر موسمين، خاصة وأن مجلس الإدارة كان يعلم أنني دائما أوقع كل عقودي (على بياض).

وعليه طلبت لقاء مع الكابتن “هشام نصر” المشرف العام على ألعاب كرة الصالات وتم تحديد موعد بالفعل لأكثر من لقاء ولكن للأسف تم إلغاء جميعهم قبل يوم واحد من موعدهم وبعد ذلك أوقف مجلس الإدارة المفاوضات فجأة لأسباب غير معروفة. ليس لي علاقة بهذا الأمر، ولم يجد بعد أي جديد في هذا الأمر.

وحتى لا أربك البعض فأنا على قناعة تامة أن التقدير المعنوي أهم بكثير من التقدير المالي، خاصة وأن الجميع يعلم أنني أمضيت 6 سنوات في نادي الزمالك وأنني أحتل المركز الثالث بين قادة الفريق، وأنني أؤكد للجميع أنني على استعداد للعب بنصف قيمة عقدي، بشرط أن تسود العدالة.

من جهتي التزمت الصمت خلال هذه الفترة احتراما وتقديرا لنادي الزمالك وجماهيره ونظرا للظروف الصعبة التي يمر بها نادينا، بالتأكيد لم أكن أريد أن أكون مصدرا لمزيد من المشاكل، ولكن تعقدت الأمور وتدخل “البعض” وحاول تدمير علاقتي بمسؤولي النادي حتى أصبحت طريقة تعاملي مع الأمر بشكل لم يعد يتناسب مع قيمتي الفنية ومركزي كأحد مسؤولي النادي وقائد فريق. الذي كان بطل أفريقيا وممثل القارة الأفريقية في كأس العالم للأندية في الموسمين الماضيين.

في الحقيقة لدي أقساط متأخرة عن ثلاثة مواسم تساوي قيمة عقدي ولم أخلق مشكلة واحدة احتراما للزمالك أو حتى طلبت استلامها وبدلا من أن أعطي نفسي حقي الأخلاقي مشاكل كبيرة ولديهم أصبحوا غير مبررين، فُرض عليّ قوى لا علاقة لها بالرياضة حتى أصبح الوضع… أصبح نفسيًا غير لطيف بالنسبة لي على الإطلاق.

كل ما ذكرته كان مجرد توضيح ضروري لجماهير نادي الزمالك ولمن سأل الإعلاميين والصحفيين عن سبب الأزمة.

وأخيرا، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لنادي الزمالك على السنوات الست التي قضيتها وكأنها حلم سعيد بالنسبة لي، وكنت أتمنى أن أحصل على التقدير المعنوي الذي أستحقه بعد أن بذلت كل ما في وسعي للدفاع. شعار نادي الزمالك وألوانه وإفادة جماهيره.


شارك