التنمية المحلية: تنفيذ 156 دورة تدريبية لـ6395 متدربا على مدار 10 شهر

منذ 4 شهور
التنمية المحلية: تنفيذ 156 دورة تدريبية لـ6395 متدربا على مدار 10 شهر

دكتور. وافقت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على خطة التدريب المجتمعي السنوية الجديدة بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة للعام المالي 2024/2025.

وأعلن عوض في بيان بدء تنفيذ خطة تدريب سقارة اعتبارا من بداية أغسطس من العام المقبل، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بمنظومة التدريب على مستوى محافظات الجمهورية والتي تلعب دورا أساسيا منوطا بها الوزارة على أرض الواقع من خلال الدور الهام الذي يقوم به مركز سقارة والذي يعتبر الذراع التدريبي للوزارة لتحقيق رؤيتها وأهدافها في بناء مهارات العاملين والقيادات الإدارية المحلية بمختلف مستوياتها الإدارية والمدربين وتقديم المشورة التدريبية.

وعرضت الخطة التدريبية الجديدة للبلديات للعام المالي الحالي 2024/2025 والتي تغطي معظم الاحتياجات التدريبية لقطاعات الوزارة والمحافظات، حيث تم تحديثها بنسبة 46% مقارنة بالعام الماضي، وتضمن العام 156 دورة منها 71 دورة عقدت دورات تدريبية لأول مرة، يستفيد منها 6395 متدربا، بمتوسط 160 متدربا أسبوعيا، على مدى 10 أشهر خلال 38 أسبوعا تدريبيا، أي بإجمالي 757 يوما تدريبيا. وأشارت إلى أنها تخطط لإجراء اختبارات دخول لتسع دورات تدريبية، من بينها دورات تدريب المدربين (TOT)، وإعداد المدرب الرقمي، وإعداد قادة المستقبل، واللغة الإنجليزية في عدة مجالات منها إدارة المشاريع، والإعلام والعلاقات العامة والتعاون الدولي، وتأهيل القيادات النسائية و الرواد الشباب وكذلك التصميم الجغرافي والفيديو والتصوير والتجميع ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) وبرنامج الرسم الفني أوتوكاد وإدارة المشاريع (PMP) بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة قبل أسبوع من بدء تنفيذ الخطة.

وأشارت إلى أن الاختبارات ستستمر لمدة ستة أيام، من 27 يوليو إلى 1 أغسطس، لـ 1176 مرشحا من المحافظات والوزارة، ويبلغ إجمالي عدد المرشحين من الوزارة 42 متدربا وفقا للجدول المقرر.

وأكدت إدراج 71 دورة لتنفيذ التكليف الرئاسي للوزارة بنشر الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في جميع محافظات الصعيد، وهي دورات جديدة للفئات غير المستهدفة وبعض التجارب الناجحة بالوزارة وفي المحافظات مثل تجربة البيانات المكانية ونظام المتغيرات المكانية وتجربة القاهرة في تنظيم الأماكن.

وأشارت إلى زيادة عدد الدورات وإدراج دورات جديدة حرصا على الالتزام بتوصيات مجلس النواب وشركاء العمل من الوزارة ومشاريعها وكذلك من خارج الوزارة بشأن القوانين الجديدة وآليات التعامل معها واستقطاب الدعم والمساندة للسياسة السكانية وتطوير برامج التنمية المحلية، وكذلك إعداد مدربين في مجالات السكان والبيئة والتفتيش وعمل مراكز التكنولوجيا ووحدات التغيير. تعداد وتطوير وحدات جديدة في الهيكل التنظيمي للإدارة المحلية لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالإضافة إلى دورات المشاريع لخريجي دورات تدريب المدربين (TOT).

وأضافت أن الخطة التدريبية الجديدة تتوخى زيادة عدد الدورات التدريبية للمديرين الميدانيين (المراكز والمدن والأحياء والوحدات الريفية) وزيادة عدد الدورات التدريبية للعاملين في مكاتب الإدارة، بما في ذلك الدورات المتقدمة (الدورات التنشيطية والتنشيطية) الكفاءة) لخريجي الدورات السابقة، وتحديد شروط الترشيح من حيث الممارسة العلمية والخبرة، فضلا عن زيادة مساحة التعاون مع الجهات الخارجية في تنفيذ التدريب، وإلغاء الدورات التي سبق إجراؤها في مراكز تدريب المحافظات، وزيادة. توفير مساحة للفئات الوظيفية المفضلة بما في ذلك الإدارات واللجان والوحدات الجديدة.

كما راعت الخطة التدريبية زيادة المساحة المخصصة للجانب العملي التطبيقي في الدورات المسائية وورش العمل، وكذلك زيادة نسبة التجديد في الدورات لمواجهة التطورات في المنطقة المحلية، سواء تم تنفيذ دورات جديدة لأول مرة. الوقت أو محتوى التدريب المحدث للدورات المستمرة والانتقال من التدريب باللغة الإنجليزية إلى تطبيق وممارسة اللغة الإنجليزية في التخصصات ذات الصلة مثل الإعلام والتعاون الدولي وإدارة المشاريع.

دكتور. ووجهت منال عوض المحافظين بإعلان جدول التدريب وشروطه العامة وجدول اختبار تحديد المستوى لجميع الموظفين في المحافظات حتى مستوى القرية وإتاحتها على صفحات المحافظات على الفيسبوك والبوابة الإلكترونية. بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشاركين في التدريب للتقدم للتدريب، يجب التواصل مع العديد من الأقسام المشاركة في التدريب لنشر فوائد الدورات.

وشددت على أن الترشيحات يجب أن تشمل ديوان عام المحافظات وكافة المراكز والمدن والأحياء والوحدات الريفية، وأن لا يقتصر الترشيح على ديوان عام المحافظة فقط لإعطاء الفرصة لجميع العاملين في المحافظات التدريب، وأنه يجب على المرشح بما يتناسب مع حاجته للدورة، تطوير مهاراته في العمل المكلف به حالياً ورفع مستوى جهة عمله بما يضمن العائد من التدريب على المتدرب وجهة عمله، وعدم ترشيح الشخص لأكثر من دورة تدريبية في نفس الخطة التدريبية. تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص لموظفي الحكومة المحلية.


شارك