كاتب إسرائيلي: السنوار مات بشرف وهو يقاوم دفاعا عن أرضه ضد محتل يسعى للإبادة

منذ 1 شهر
كاتب إسرائيلي: السنوار مات بشرف وهو يقاوم دفاعا عن أرضه ضد محتل يسعى للإبادة

ورأى الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي أن يحيى السنوار، الذي ولد في مخيم للاجئين وقضى 22 عاما في السجون الإسرائيلية، سيغير تاريخ العالم إلى الأبد، وهذه العملية لا تزال في مراحلها الأولى.

وكتب مزراحي أن زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار، مات ميتة مشرفة، موت محارب مع رجاله، كواحد مع شعبه، يدافع عن أرضه ضد محتل عازم على الإبادة، وأنه لم يفعل ذلك. وسقط حتى وفاته في عمل غير لائق، بحسب شبكة قدس الإخبارية.

وأضاف عبر حسابه على منصة X: “لقد رحل وهو يقاوم”.

وتابع مزراحي: “لم يكن من الممكن أن تكون الحلقة الأخيرة من حياة السنوار مكتوبة بشكل أفضل من كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس أثناء عمل حقير. لقد مات في المعركة.”

ووصف أنه إذا تبادر إلى ذهني كلمة واحدة لوصف هذه النهاية، فهي همنغواي، وكان هذا بمثابة مشهد من رواية همنغواي عن فلسطين، مضيفا: “ليس لدي شك في من سيدعم همنغواي في هذا القتال”.

وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإنه عندما شاهد مشهد استشهاد السنوار، تذكر نهاية فيلم “لمن تقرع الأجراس”، عندما احتل المتمردون مواقعهم على إحدى التلال بينما هاجمهم الفاشيون بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون جيدًا أنه ليس لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة.

وقال: “في لحظاته الأخيرة، أدرك السنوار أن هذه هي نهايته، لكنه لم ينهار: فلسطيني فخور، من سكان غزة ومسلم حتى أنفاسه الأخيرة. ولد في خان يونس عام 1962 لعائلة لاجئة من المجدل. كان عمره خمس سنوات عندما احتلته إسرائيل ولم يغادره حتى يومنا هذا، لكنه سيفعل ذلك في النهاية.

وعلق على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة قبل استشهاده قائلا: “في تحديه الأخير، ألقى بعض الأنقاض على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي وبدأت أفكر: هل كان يرمي الحجارة أيضا عندما كان طفلا صغيرا؟” “”الجنود في غزة؟””


شارك