قيادات عمالية لـ«الشروق»: قانون العمل الجديد حتمى لتحقيق التوازن بين طرفى العملية الإنتاجية

منذ 1 شهر
قيادات عمالية لـ«الشروق»: قانون العمل الجديد حتمى لتحقيق التوازن بين طرفى العملية الإنتاجية

• المهيري: نطالب بتوسيع تعريف العامل في القانون.. وعدم التفريط في حقوق العمال في الخارج • خليفة: القانون الجديد يجب أن يعالج عيوب القانون الحالي • البدوي: توفير الحماية القانونية والاجتماعية للعمال هدف أساسي للقانون الجديد

 

وناقشت وزارة العمل خلال الأسابيع الأخيرة مواد مشروع قانون العمل الجديد مع المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي للوصول إلى الصيغة النهائية تمهيدا لعرضها على مجلس النواب.

وأكد مصدر في الوزارة أنه تم وضع مواد القانون الجديد. حماية حقوق العمال ورواد الأعمال، وقبل كل شيء، إقامة توازن بينهما بما يعود بالنفع على عجلة الإنتاج.

وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن المناقشات حول القانون الجديد أخذت في الاعتبار كافة الآراء والملاحظات، وذلك لمواكبة كافة المتغيرات التي شهدها سوق العمل خلال الفترة الماضية.

من جانبه أكد نائب رئيس النقابة رئيس نقابة العاملين الإداريين والاجتماعيين هشام المهيري أنه تم رفع عدد من المقترحات بشأن مشروع قانون العمل الجديد إلى المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي. .

وأضاف المهيري لـ«الشروق»، أن المقترحات تضمنت التوسع في تعريف العامل الوارد في القانون الحالي ليشمل فئات جديدة في سوق العمل، مثل العاملين عن بعد، والمستقلين، وعمال المنازل.

وأشار إلى أن المقترحات تضمنت أيضاً حقوق العاملين في الخارج، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات اللازمة لمساعدة الأفراد على التكيف مع احتياجات سوق العمل المتغيرة وتحسين قابليتهم للتوظيف، فضلاً عن تكييف قواعد المعاملة العادلة. من العاملين بعقود عمل مؤقتة مع تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.

وأكد نائب رئيس النقابة أنه تم التأكيد على أهمية خلق بيئة عمل لائقة للمرأة في القطاع الخاص وأن هناك حاجة إلى بلورة فلسفة جديدة تضمن الضمان الاجتماعي.

وأشار المهيري إلى أن المقترحات تضمنت أيضاً تعزيز المنظمات العمالية وممثليها للدفاع عن حقوق العمال والحوار الاجتماعي وآليات المفاوضة الجماعية لتحقيق الاستقرار، فضلاً عن تطوير العلاقات الصناعية بين شركاء الحوار الاجتماعي العمال ورواد الأعمال تحت إشراف الدولة. وتطوير نظام السلامة والصحة وتوسيع نظام التفتيش لضمان حماية العمال بغض النظر عن طبيعتهم التعاقدية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص شعبان خليفة، أنه نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها دول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، لا ينبغي سن قانون العمل الجديد خلال هذه الفترة، وبالتالي لن يتم اعتماد أي قانون عمل متوازن يحمي حقوق الطرفين في عملية الإنتاج بالتساوي.

وأضاف خليفة لـ«الشروق» أن قانون العمل من أهم القوانين المؤثرة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مجتمعنا. ولذلك يجب أن تضمن حقوق العمال والحياة الكريمة والأجور العادلة والرعاية الاجتماعية والصحية ونظام التأمين الذي يخلق الأمن.

وأوضح أنه لا بد من تحقيق التوازن بين جانبي العملية الإنتاجية حيث يسعى رواد الأعمال إلى نظام يحمي استثماراتهم ويضمن إنجاز العاملين لمهامهم. لتحقيق الاستقرار في الإنتاج.

وأشار إلى أنه يجب على الحكومة ضمان تحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي وزيادة الإنتاج وتحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإنتاجية من أجل تنمية الاقتصاد الوطني، كما يجب أن يعالج القانون الجديد أوجه القصور الناتجة عنه. يمين.

فيما أكد نائب رئيس النقابة مجدي البدوي على ضرورة توفير الحماية القانونية للعمال من أجل خلق بيئة عمل صحية تصب في مصلحة كافة الأطراف، وأوضح أننا كممثلين للعمال، اجتمعوا قبل صياغة نصوص القانون الجديد؛ ضمان حقوق العمال وتعديل بعض الأحكام التي اعترض عليها أصحاب العمل.

 


شارك