مقاتلات إسرائيلية تسقِط على غزة منشورات عليها صورة يحيى السنوار ورسالة للأهالي
ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منشورات فوق جنوب قطاع غزة، حملت الرسالة، بالإضافة إلى صورة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد خلال مواجهات عسكرية مع قوات الاحتلال في غزة. لم يعد يحكم غزة، مردداً كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي قال فيه مسؤولو صحة فلسطينيون إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة اليوم، بينما شددت القوات الإسرائيلية حصارها على المستشفيات في جباليا شمال قطاع غزة، بحسب رويترز.
وقال سكان بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأظهرت الصور المتداولة على الإنترنت، أن المنشورات تقول باللغة العربية: “من يلقي سلاحه ويعيد (المعتقلين) إلينا سنسمح له بذلك”. ارحل.” ويعيش بسلام.”
وتأتي صياغة المنشورات من تصريح أدلى به نتنياهو يوم الخميس بعد استشهاد السنوار على يد جنود إسرائيليين خلال عمليات في رفح يوم الأربعاء.
محليا، أدى قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى مقتل 11 شخصا، في حين أدى هجوم آخر على مخيم النصيرات القريب إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين.
وقال مسعفون إن خمسة آخرين استشهدوا في هجومين منفصلين في بلدتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد سبعة آخرون في مخيم الشاطئ شمال القطاع.
وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 33 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 85 آخرون عندما دمرت الغارات الإسرائيلية ثلاثة منازل على الأقل في جباليا.
وأفاد سكان ومسعفون أن قوات الاحتلال شددت حصارها على مخيم جباليا، وهو أكبر المخيمات الثمانية القديمة في غزة، وأغلقته وأرسلت الدبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا المجاورتين وأصدرت أوامر للسكان بالإخلاء.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف من أوامر الإخلاء هو فصل مقاتلي حماس عن المدنيين، ونفوا وجود خطة منهجية لإبعاد المدنيين من جباليا أو غيرها من المناطق الشمالية.
لكن السكان والمسؤولين الطبيين يقولون إن القوات الإسرائيلية تقصف المنازل وتحاصر المستشفيات وتمنع وصول الأدوية والغذاء لإجبارهم على مغادرة المخيم.