حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بشمال غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك

اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما أسمته “الحملة العسكرية الفاشية” وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال.

جاء ذلك في بيان للحركة بشأن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال قطاع غزة، والمستمرة منذ نحو أسبوعين.

وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في بيان القيادي في الحركة سامي أبو زهري:

استمرار العمليات العسكرية:

وأكد البيان أن الحملة العسكرية الإسرائيلية مستمرة لليوم الخامس عشر على التوالي، وتستهدف أكثر من 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة، خاصة في منطقة جباليا ومحيطها.

اتهامات بالإبادة الجماعية:

ووصفت حماس العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية”، مشيرة إلى القصف المكثف للأحياء ومخيمات اللاجئين والتدمير اليومي لعشرات المنازل.

أساليب الحرب:

واتهمت الحركة جيش الاحتلال الإسرائيلي بزرع القنابل في المباني وتفجيرها عن بعد، ومنع وصول الوقود والمساعدات الغذائية والأدوية إلى المستشفيات وتعطيل الاتصالات والإنترنت.

نداء إلى المجتمع الدولي:

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة “الصمت والعجز” والعمل على احترام القيم الإنسانية والعدالة، كما دعت إلى فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية وعزلها عن مؤسسات الأمم المتحدة.

انتقادات لانقطاع الاتصالات:

ورأت الحركة أن قطع الاتصالات والإنترنت في شمال غزة يهدف إلى التغطية على “جريمة الإبادة الجماعية”، ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم.

انتقاد الإعلام العربي:

واستنكر البيان انتهاج بعض وسائل الإعلام العربية سياسات تحريرية تتماشى مع “مخططات الاحتلال الصهيوني”.

منع وصول المساعدات: أكدت حركة حماس عدم وصول مساعدات إلى محافظة شمال غزة منذ أكثر من أسبوعين، واتهمت إسرائيل بنشر معلومات مضللة حول هذا الموضوع. تحذير من “الممرات الآمنة”: وحذرت الحركة من دعوات الاحتلال للانتقال إلى ما تسمى “الممرات الآمنة”، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في مواجهة القصف المستمر.

استهداف المستشفيات:

وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، اتهمت حركة حماس الاحتلال بقصف وتدمير المستشفيات ومنع الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى الجرحى.

مسؤولية الداعمين:

وحملت الحركة الحكومة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل، خاصة بريطانيا وألمانيا، مسؤولية آثار ما وصفته بـ “المجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية”.

دعوة إلى العالم العربي والإسلامي:

ودعت حركة حماس الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة في المواجهة مع إسرائيل، ودعت إلى تنظيم تظاهرات ومسيرات في العواصم والساحات.

تأكيد خيار المقاومة:

واختتم البيان بالتأكيد على استمرار خيار المقاومة والمواجهة مع “عدوان الاحتلال” حتى تحقيق “التحرير الشامل والاستقلال والعودة”.

ومنذ أسبوعين، شنت إسرائيل عدواناً همجياً على شمال قطاع غزة، أدى إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني وتدمير مساحات واسعة من المباني والبنية التحتية.

وظل آلاف الفلسطينيين، وخاصة في المخيم ومدينة جباليا، محاصرين في منازلهم دون طعام أو شراب أو القدرة على الحركة.