وزير الزراعة يستعرض أمام النواب خطة وزارته لتعزيز الأمن الغذائي

منذ 10 ساعات
وزير الزراعة يستعرض أمام النواب خطة وزارته لتعزيز الأمن الغذائي

– فاروق: حجم الصادرات الزراعية 9.2 مليار دولار.. وبرنامجنا يتضمن مساراً استراتيجياً يكمل جهود الدولة في دعم وتعزيز الفلاح المصري باعتباره شريكاً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي.

 

ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د. وتحدث حنفي جبالي عن خطة عمل الوزارة لتحسين الأمن الغذائي خلال المرحلة المقبلة.

وأكد وزير الزراعة أنه منذ تكليفه بوزارة الزراعة في 3 يوليو 2024، بالإضافة إلى تواجدهم بالموقع، عقد العديد من اللقاءات لمناقشة بعض القضايا الهامة والراهنة مع رئيس وأعضاء لجنة الزراعة والري. زيارات ميدانية للجنة للتعرف على القضايا المتعلقة بالمزارعين واحتياجات الإنتاج والعمل على حلها بشكل فوري.

وأضاف أن القطاع الزراعي في مصر يحظى باهتمام كبير ودعم متواصل وغير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن الحكومة تبذل كل الجهود تحت إشراف ومتابعة رئيس مجلس الوزراء، حيث يلعب القطاع الزراعي دورا هاما حجر الزاوية في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل أكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة، بالإضافة إلى مساهمته الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة الصادرات. حيث بلغ حجم الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة نحو 6.9 مليون طن بقيمة أكثر من 4.4 مليار دولار أي ما يعادل أكثر من 205 مليار جنيه، بالإضافة إلى صادرات السلع الزراعية المصنعة بقيمة نحو 5.1 مليار دولار، وهي بما يعادل 255 مليار جنيه. تجاوزت القيمة الإجمالية لصادرات مصر الزراعية الطازجة والجاهزة 9.2 مليار دولار.

وعرض وزير الزراعة أمام النواب خطط وسياسات وإجراءات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قصيرة ومتوسطة المدى، وذلك ضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات الثلاث المقبلة لتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وتوفير الفرص. زيادة صادرات المنتجات الزراعية وآليات تنمية وحماية الأراضي الزراعية.

وقال إنه استمرار للجهود الجبارة التي بذلتها الدولة المصرية خلال العقد الماضي لمعالجة الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة والتحديات المرتبطة بها، الأمر الذي تطلب خطوات إصلاحية حاسمة لدعم الاقتصاد الوطني. ويعتبر القطاع الزراعي أحد ركائز الغذاء حماية . وتضمن البرنامج قيام الحكومة الحالية بتحديد مسار استراتيجي للتنمية الزراعية لاستكمال جهود الدولة ودعم وتمكين المزارعين المصريين كشريك مهم في تحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه سلاسل التوريد وتوفير الغذاء الصحي والآمن. طعام. وأضاف فاروق أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، فقد ارتكزت خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضمن برنامج الحكومة للسنوات الثلاث المقبلة (2024/2025 – 2026/2027) على عدد من المحاور الأساسية للسياسة الزراعية، حيث تهدف الخطة إلى تنفيذ 12 برنامجاً رئيسياً وتتضمن 47 برنامجاً فرعياً، يضم كل برنامج فرعي عدة أنشطة ذات مناهج محددة في كافة المجالات. ستجد أدناه لمحة عامة عن أهم البرامج:

1- دعم مشاريع استصلاح الأراضي وتنمية المناطق الصحراوية. 2- دعم إجراءات التوسع الرأسي. 3- تفعيل نظام الزراعة التعاقدية. 4- تطوير خدمات الإرشاد الزراعي. 5- ترشيد استخدام المياه في القطاع الزراعي. 6- زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية. 7- النظر في تأثير تغير المناخ على القطاع الزراعي. 8- دعم نظام التحول الرقمي في القطاع الزراعي. 9- دعم إجراءات الإصلاح التشريعي والمؤسسي في القطاع الزراعي. 10- إجراءات تحسين مناخ الاستثمار في القطاع الزراعي. 11- توسيع نظام الدعم للمزارعين. 12- دعم التنمية في قطاعات الثروة الحيوانية والدواجن والثروة السمكية

وتهدف هذه البرامج إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية أهمها:- السعي لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية من خلال دعم محور التوسع الرأسي ومحور التوسع الزراعي ومشاريع التوسع الأفقي.- تطوير خدمات الإرشاد الزراعي ودعم البحوث التطبيقية وترشيد استخدام مياه الري.- دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي والعمل على خلق اقتصاد زراعي تنافسي ومتنوع.- دعم الشراكات مع المؤسسات وشركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص. – تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية وزيادة الصادرات مع دعم وتطوير نظام الحجر الزراعي وتطوير قدرات المعامل المرجعية في وزارة الزراعة وتحسين ترميز المزارع لضمان تفعيل ضوابط الجودة والمواصفات القياسية.- إنفاذ اتفاقيات الزراعة التعاقدية بالمناطق القديمة بالوادي والدلتا كآلية للتغلب على مشكلة تجزئة المزارع وإدخال الزراعة الجماعية وتطوير التسويق التعاوني. – تدابير التكيف مع تغير المناخ من خلال تطوير أصناف جديدة وإكثار واعتماد بذور عالية الإنتاجية ومبكرة النضج تتكيف مع ظروف تغير المناخ.- التوسع في تطوير نظام دعم المزارعين من خلال تقديم الخدمات الإرشادية وتوفير البذور المعتمدة عالية الإنتاجية والمتكيفة مع تغير المناخ وتوفير مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والمبيدات والميكنة الزراعية وبرامج التمويل.- دعم تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وتطوير نقاط تجميع الألبان، والتوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني والأسماك والدواجن، واستكمال الجهود لتحسين وراثة الإنتاج الحيواني.- دعم وتحسين مناخ الاستثمار الزراعي وزيادة فرص الاستثمار.- دعم إجراءات الإصلاح التشريعي والمؤسسي في القطاع الزراعي بهدف التركيز على تنفيذ المهام والتخصصات البحثية والإرشادية وخلق مناخ يعزز المسؤولية المشتركة بين الوزارة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.- تطوير وإعادة هيكلة الهيكل الإداري لمختلف أجهزة وقطاعات الوزارة وتوظيف الكوادر الشابة القادرة على العمل الميداني وحل مشاكل المزارعين على أرض الواقع.

ومنذ توليت المسؤولية، كلفت رؤساء الوزارة بوضع خطة تفصيلية لتنفيذ البرامج والمناهج وإجراءات التنفيذ والأهداف العامة لخطة الوزارة للسنوات الثلاث المقبلة، فضلا عن تحديد الجدول الزمني للجهات ذات العلاقة. ومؤشرات للمتابعة والتقييم.

وتحدث وزير الزراعة عن أهم الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة على النحو التالي: – الهيكل الإداري وتطوير الأداء بالوزارة: كان الهيكل التنظيمي السابق للوزارة يغطي 170 وظيفة عامة، منها (7 قطاعات متميزة، 27 إدارة مركزية عليا، 109 إدارة عامة، بالإضافة إلى 27 مديرية زراعة بالمحافظة)، وهناك العديد من الوظائف التي لا تستطيع مواكبة العصر التطوير الإداري الحالي . في ضوء تعليمات إعادة هيكلة الوزارة، تضمن الهيكل التنظيمي الجديد 75 وظيفة منها (وظيفة مندوب دائم، وثلاثة رؤساء قطاعات، و16 وظيفة رئيس إدارة مركزية، و55 وظيفة مدير عام). بعد مراجعة هذا الهيكل، أدركت أن العديد من المستويات المهنية التي تحتاجها قد تم تجاهلها. ولذلك، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، صدرت التعليمات بإعادة الهيكلة بحيث يحتوي الهيكل الجديد على كل ما تحتاجه الوزارة للقيام بمهامها والقيام بالأعمال المنوطة بها على أكمل وجه. وفور تسلمي المسؤولية اكتشفنا أن 67% من المناصب في الوزارة شاغرة ولم يتم تعيين أحد لشغلها.§ لشغل هذه المناصب صدر 55 قراراً وزارياً، جاءت كالتالي: (1) وكيل وزارة، (3) مدير قطاع، (مدير الإدارة المركزية)، (4) مدير عام، (12) مدير معهد، (3) مزرعة – مدير أفريقي (للشحن خارج البلاد) (24) مديراً لمديرية الزراعة والطب البيطري). بالإضافة إلى ذلك، تم تسريح 85% من المديرين والعاملين الذين تجاوزوا سن التقاعد، ومن المتوقع الانتهاء من الإجراءات المتبقية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.إيفاد الباحثين والمهندسين الزراعيين للخارج للتدريب والاستفادة من الخبرات الأجنبية في نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، حيث تم مؤخرا إيفاد 36 باحثا للخارج للمشاركة في التدريب وورش العمل كما تم السماح لـ 98 مهندسا زراعيا وطبيبا بيطريا بالسفر لمراقبة الواردات المصرية. مثل) القمح وبذور البطاطس (في الخارج في دول روسيا والهند وفرنسا وبوليفيا وهولندا وتركيا والبرازيل ونيوزيلندا وأوروغواي والولايات المتحدة الأمريكية ورومانيا وبلغاريا وبعض الدول الأفريقية). – في مجال التتبع الميداني لسير العمل في مديريات وجمعيات الزراعة في المحافظات

وقال الوزير: “لقد قمنا بزيارات ميدانية مفاجئة لمديريات وجمعيات الزراعة والاجتماع والاستماع إلى المزارعين خلال الأشهر الثلاثة الماضية برفقة المحافظين وكذلك رئيس وأعضاء لجنتي الزراعة والري بمجلس النواب”. وحدث ذلك في محافظات البحيرة والمنوفية ومطروح وشمال سيناء والدقهلية، مع زيارات متكررة لمحافظتي المنوفية والبحيرة للتعرف على المشكلات على أرض الواقع، ويمكننا تحديد أولويات العمل لمساعدة المزارعين والتخفيف عن المواطنين لتشجيع زيادة الإنتاجية الزراعية.


شارك