بعد توقف 8 أشهر.. استئناف حركة المبادلات التجارية في معبر بري رئيسي بين تونس وليبيا
أعلن مسؤول في الجمارك التونسية، اليوم السبت، استئناف المبادلات التجارية بين تونس وليبيا عبر المعبر الرئيسي بين البلدين برأس جدير بعد توقف دام أكثر من ثمانية أشهر. قال المدير الجهوي للجمارك بولاية مدنين جنوبي تونس، عماد زريق، إن الجانب الليبي أنهى العمل على تهيئة الممرات للتبادلات التجارية. وأضاف عماد زريق في تصريح لراديو موزاييك أن السلطات الأمنية والجماركية في الجانب التونسي تواصل عملها بشكل طبيعي وأنه يجري اعتماد الإصلاحات والاتفاقيات لتنفيذ الاتفاق بين الجانبين.
وفي مارس الماضي، علقت ليبيا من جانب واحد حركة الأشخاص والبضائع بحجة إصلاح المعبر الحدودي بعد اضطرابات أمنية.
وتم فتح المعبر بالكامل بعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين البلدين مطلع يوليو/تموز 2024، لكن الحركة التجارية ظلت متوقفة.
وقدر المعهد الوطني لرؤساء المؤسسات (منظمة غير حكومية في تونس) في تقريره الخسائر الاقتصادية الناجمة عن إغلاق المعبر الحدودي لعدة أشهر بـ 180 مليون دينار تونسي (حوالي 60 مليون دولار).
وأضاف أن الخسائر قد تصل إلى 300 مليون دينار (100 مليون دولار) بنهاية العام الجاري.
وبحسب وزارة التجارة التونسية، فإن قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي وحده تقدر بنحو 160 مليون دولار عام 2023، منها نحو 883 مليون دولار من إجمالي الصادرات التونسية إلى ليبيا في العام نفسه.