وزير الزراعة أمام النواب: إزالة 17 ألف حالة تعد على الأراضي الزراعية
– فاروق: لن ندخر جهداً في تطوير القطاع الزراعي وصناعة الثروة الحيوانية والدواجن والثروة السمكية
اليوم، قبيل انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د. استعرض حنفي الجبالي وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جهود الدولة في حماية الأراضي الزراعية.
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنه وجه القائمين على حماية الأراضي بجميع مديريات الزراعة بالمحافظات بتكثيف العمل وبذل الجهود لمواصلة التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية وإزالتها والمعدات المستخدمة في ذلك وأدوات مصادرتها. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم رصد 20 ألف حالة اعتداء، وإزالة 17 ألف حالة، والقضاء على 3000 حالة اعتداء في المحافظات.
وتحدث الوزير عن آليات حماية الأراضي وتحصيل رسوم الدولة ومنها:
– مشاركة جهات الدولة المختلفة في الحفاظ على المنطقة الزراعية ومنها وزارات الداخلية – التنمية المحلية – الإسكان – المرافق والتجارة الداخلية. – التعاون مع وزارة الداخلية والتنمية المحلية في تنفيذ حملات الإخلاء والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية في اتخاذ إجراءات إلغاء كافة أشكال الدعم للمتجاوزين على الأراضي الزراعية، حيث يتم نقل بيانات المخالفين لسحب الدعم منهم. – تشارك الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية أو بمشاركة الجهات التابعة لها في مختلف أنواع لجان منع التعديات على الأراضي الزراعية والتي صدر بشأنها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (533) لسنة 2022 تصدر المحافظات أنواعا أخرى من اللجان. كما تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية في إقرار العديد من القوانين التي من شأنها منع التعدي على الأراضي الزراعية من كافة النواحي، ومن بينها بعض التعديلات على قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 وتعديلاته، وآخرها القانون رقم 53 لسنة 1966 بشأن الزراعة. قانون رقم 164 لسنة 2020 يجرم التدخل في الأراضي الزراعية ويشدد العقوبة ويعاقب القانون كل من يخالف أحكام المادة 152 من قانون الزراعة بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه. – وفي مجال رفع الكفاءة في تحصيل واجبات الدولة بجميع لجان الوزارة سواء الإصلاح الزراعي أو هيئة التعمير أو قطاع استصلاح الأراضي، تمت معالجة 867 عقداً مؤمناً، وتمت معالجة 250 عقداً مؤمناً. وتم التسليم، والباقي يتم تنفيذ الإجراءات من خلال تشكيل لجان، لتسليم المستفيدين إلى مواقعهم، كما وجه القائمون على الهيئة العامة لمشروعات التعمير بزيادة ساعات عمل الهيئة من أجل تسريع الإجراءات. طباعة وتسليم 10.000 عقد تأمين في السنة المالية.
وأوضح أنه نتيجة لذلك ارتفعت معدلات التحصيل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت قيمة الإيرادات إلى 550 مليون جنيه مصري في الأشهر الثلاثة الماضية. ونأمل أن نحقق أعلى معدلات التحصيل في العام المالي الحالي.
وتابع: «قدم 300 طلب لهيئة الإصلاح الزراعي لتسوية وضع العشوائيات، بإجمالي عائدات تزيد عن 90 مليون جنيه مصري».
وفي مجال تهدئة الأسعار، أشار إلى عقد اجتماعات مع النقابة العامة لمنتجي الدواجن لضبط الارتفاع في الأسعار والحد منه، حيث تم الاتفاق على قيام النقابة بتوفير البيض الاستهلاكي في منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية التابعة لها. وزارة التموين بأسعار مخفضة .
وأشار إلى أنه ضمن المبادرات الرئاسية العديدة الرامية لإغاثة المواطنين (خير مزارعنا لأهلنا) تقوم الوزارة بتوفير السلع والمواد الغذائية من خلال تكثيف وتوسيع القوافل ونقاط البيع المتنقلة في المحافظات مع عدد 260 سيارة – البداية – إنتاجنا لأطفالنا) عبر قطاعات الوزارة تم ضخ فيها 30 ألف علبة بيض بمختلف أنواعها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتابع: “بالإضافة إلى أكثر من 400 منفذ بيع في المناطق الرئيسية بالمحافظات لتزويد المواطنين بالمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الطازجة بسعر التكلفة لتخفيف العبء عن المواطنين”.
وأضاف: “نظراً للتحديات والأزمات الاقتصادية التي أثرت على الإمدادات وأدت إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات ومنها ارتفاع غير مسبوق في أسعار الكتاكيت والبيض، تم التحقيق في أسباب هذه المشكلة وتبين أنها وبين أن “ذلك يعود إلى أزمة النقد الأجنبي في الفترة السابقة، والتي أدت إلى عدم قدرة الأجداد والأمهات المنتجين للكتاكيت على استيرادها بأعداد كافية، مع قيام بعض الوسطاء باستغلال هذه الأزمة وارتفاع الأسعار”.
وأكد أن الدولة تدخلت وفتحت استيراد الكتاكيت والبيض المخصب وبيض المائدة لزيادة المعروض وكسر الاحتكار. وبالفعل انخفضت أسعار الكتاكيت بحوالي (40%). ومن المتوقع أن تنخفض أسعار باقي المنتجات خلال الفترة المقبلة، مع مراقبة الأسعار في الأسواق بشكل مستمر للحفاظ على الإنتاج المحلي.
وأكد الوزير أنه استمراراً لتعاون الوزارة في دعم جهود الدولة في التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، قمنا بتعزيز وتعزيز العمل المشترك لتحقيق مزيد من التعاون المثمر والهدف خلال العام المقبل. خلال هذه الفترة، سيتم تعزيز التعاون بين الوزارة والوكالة في ثلاثة مجالات مهمة وجديدة: أولاً: مجالات البحث:
* التعاون البحثي مع الكوادر البحثية بمركز البحوث الزراعية لرفع مستوى الزراعة والتوسع الرأسي للزراعة في مصر. * التعاون في إنتاج بذور إكثار القمح لإنتاج أكبر كمية من البذور مما يساعد على زيادة الكميات اللازمة للزراعة في جميع أنحاء الجمهورية وبشكل خاص زيادة المساحة الزراعية لزراعة القمح. * تنفيذ بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وهيئة المستقبل المصرية للتنمية المستدامة لتتبع ومراقبة التجارب الزراعية مثل: * تجارب لتطوير أصناف لإنتاج الحبوب مثل الذرة (الهجين الأحادي والثلاثي) وأصناف لإنتاج البذور مثل (عباد الشمس – فول الصويا). * تجارب على زراعة الكتان . * تحاليل البذور والأسمدة والمبيدات والبقايا في المعامل المعتمدة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. * التعاون مع مركز بحوث الصحراء التابع للوزارة لتفعيل التعاون المشترك مع دولة الصين لإنشاء مركز أبحاث باعتباره جوهر البحوث الزراعية في أفريقيا. * اعتماد نتائج بعض التجارب مثل (الذرة) في ظل ظروف زراعية غير عادية للحصول على بذور أصناف عالية الإنتاجية والبدء فعلياً في التوسع في زراعتها. وفيما يتعلق بجهود الوزارة في مجال التكنولوجيا الرقمية في الزراعة، قال وزير الزراعة، إن شركة (Digital Smart Tree) تأسست للتحول الرقمي والجغرافي للزراعة في مصر، حيث تركز الشركة على الجرد والتصنيف والتحليل، الخ متخصصة في متابعة الأراضي الزراعية والأنشطة المرتبطة بها في جميع أنحاء الجمهورية.
تهدف الشركة إلى: – حصر ومراقبة إجراءات تسيير المزرعة والتدقيق على تداول احتياجات الإنتاج الزراعي (الري، الأسمدة، المبيدات…). – تحديد إدارة زراعة المحاصيل وخاصة المحاصيل الاستراتيجية وتقدير الإنتاج. – تقدير الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ودعم متخذي القرار. – تمكين وزارة الزراعة من وضع سياسة زراعية تلبي احتياجات السوق المحلي والصادرات. – تحديد الاحتياجات المائية لكل محصول مزروع حسب الاحتياجات الفعلية. – عمليات النقل والخدمات اللوجستية البسيطة، وخاصة التخزين الاستراتيجي. – سهولة تحديد وتوفير احتياجات التصنيع الزراعي وزيادة فرص التصدير.
بالإضافة إلى التعاون في مجالات الزراعة الذكية واستخدام الطائرات بدون طيار واستخدام تقنية التحليل الطيفي والتحكم الآلي في عمليات رش المبيدات.
وأشار إلى دمج قواعد البيانات الزراعية والأنشطة المتعلقة بالزراعة في النظام الموحد الذي تنفذه شركة التحول الرقمي، فضلا عن تعاون مديريات ودوائر وجمعيات وزارة الزراعة في إعداد وتأهيل البيانات اللازمة لحصر الأراضي الزراعية في مصر وتحويلها رقمياً وجغرافياً وكذلك التعاون البحثي في تجارب الاستشعار عن بعد لحصر وتحديد المساحات الزراعية في مصر.
وفيما يتعلق بإدارة الأصول، أشار الوزير إلى إنشاء شركة Mega Assets لإدارة الأصول، والتي تهدف إلى إدارة أصول وزارة الزراعة بهدف تعظيم قيمتها المضافة والحفاظ على كفاءة واستدامة العمليات.
كما أكد الاتفاق على إدارة تجمعات التنمية الزراعية بشمال وجنوب سيناء بإجمالي 17 تجمعا منها 10 تجمعات تابعة لمحافظة شمال سيناء وهي: (النثلة 1 – النثلة 2 – الدضف – أبو). ). الراسا – طويل الحميد – الخفجة – طيبة التمد – النوافعة – بغداد – خشم القعد. تضم محافظة جنوب سيناء 7 تجمعات هي: (النهاية – الحامة – السحيمي – ساحل القاع – عسلة وعرق – وادي سال – أبو جعدة). وأكد وزير الزراعة في نهاية كلمته أن الدولة المصرية لديها العزيمة والإرادة القوية لبذل كل الجهود وتهيئة كافة العوامل التي تضمن نجاح هذه الفكرة الإستراتيجية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة للقطاع الزراعي في مصر. تعظيم الاستفادة من جميع المهارات المتاحة في المجال الإداري أو العلمي، وعدم ادخار أي جهد لتطوير القطاع الزراعي وتربية الماشية وتربية الدواجن والثروة السمكية، ودعم صغار المزارعين والمربيين، واستكمال تنفيذ الخطة الإستراتيجية وتحقيق أهدافها عرض آخر التطورات فيما يتعلق بالإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع، وذلك بالتواصل والتنسيق الكامل والدائم مع لجنة الزراعة والري والمجلس الموقر.