رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث سبل التعاون مع وفد من هونج كونج

منذ 1 شهر
رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث سبل التعاون مع وفد من هونج كونج

استقبل وليد جمال الدين، رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفداً تجارياً رفيع المستوى من هونج كونج برئاسة نيك تشان ممثل مجلس الشعب الصيني ومدير مركز هونج كونج الإقليمي للتحكيم، وهيرمان تي إس إي، نائب رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. رئيس الوفد ورئيس الخدمات التجارية والمهنية لوكالة هونغ كونغ للاستثمار الحكومي وممثلي العديد من المؤسسات الحكومية والاقتصادية والقانونية في هونغ كونغ، بالإضافة إلى عدد من قيادات المنطقة الاقتصادية، لبحث فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ورحب جمال الدين بالوفد وأكد أن المنطقة الاقتصادية تشترك مع هونج كونج في العديد من أوجه التشابه من حيث الرؤية الاقتصادية التي تقوم على الاهتمام بالبنية التحتية والتكامل بين الأنشطة الصناعية والبحرية واللوجستية، ومجموعة من الحوافز المالية.

وأشار جمال الدين إلى أن هذه الرؤية تتجلى في التعاون بين المنطقة الاقتصادية ودولة الصين، وقد وصل عدد الشركات الصينية العاملة في اقتصاد قناة السويس نحو 200 شركة، من بينها شركة هاتشيسون بورتس التي تتعاون مع هيئة قناة السويس. المنطقة الاقتصادية في تشغيل محطة الحاويات في ميناء السخنة كجزء من تحالف عالمي لمشغلي الموانئ.

وأوضح جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت الوجهة المثالية لتوسيع استثمارات دول شرق آسيا في مختلف القطاعات نظرا لموقعها الاستراتيجي وقدرتها على تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية المختلفة وقدرة هذا الموقع على تقليل تكاليف النقل وتوافر مصادر الطاقة المختلفة والكوادر البشرية المدربة وبأسعار تنافسية. وتتنوع القطاعات المستهدفة داخل المنطقة الاقتصادية وتشمل 21 قطاعاً صناعياً وخدمياً تم تحديدها من خلال دراسات تتعلق باحتياجات السكان المحليين والأسواق الإقليمية.

وأشار جمال الدين إلى إمكانية التعاون مع مجتمع الأعمال في هونغ كونغ في مجال إنتاج الطاقة الخضراء والمواد المكملة والمغذية لهذه الصناعة وصناعة السيارات وصناعة الأدوية ومراكز البيانات، مؤكدا أن المناطق الصناعية مهيأة لـ تستوعب مختلف أنواع الصناعات من خلال 4 مناطق صناعية متكاملة مع 6 موانئ على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

وتابع جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال النموذج التكاملي الذي تطبقه، تهدف إلى أن تكون أحد الحلول الرئيسية لجميع الأزمات المتعلقة بسلاسل التوريد العالمية.

وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بمعرفة المزيد عن فرص التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في مجال النقل البحري، باعتبار هونج كونج أحد مراكز الشحن الرائدة في العالم.

وجدد الوفد رغبته في التعاون ونقل الخبرات إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فيما يتعلق بخدمات التحكيم وإمكانية العمل في إطار خدمة الشباك الواحد، بالإضافة إلى التعاون في المسائل القانونية المتعلقة بالمجال البحري والبيانات. وتتيح الفرصة للتعاون مع عدد من مشغلي موانئ هونج كونج للعمل في موانئ المنطقة الاقتصادية.


شارك