الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين والمرافق الصحية في شمال غزة

منذ 14 ساعات
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين والمرافق الصحية في شمال غزة

وشددت القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على ضرورة حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين الصحيين والمرافق الصحية في إطار القانون الإنساني الدولي بعد تلقي “أخبار مروعة من شمال قطاع غزة”، حيث ولا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال “ما لا يوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية”.

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، قال مسويا: “الناس محاصرون تحت الأنقاض ويُمنع المستجيبون الأوائل من الوصول إليهم. لقد تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسراً، وبدأت الخدمات الأساسية في النفاد، وتم قصف المستشفيات واكتظت بأعداد كبيرة من المرضى.

وشددت جويس مسويا على ضرورة وقف هذه الفظائع واحترام القانون الإنساني الدولي. كما دعت إسرائيل إلى الالتزام بالإجراءات المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.

من جهته، دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ بشكل فوري لإنقاذ الأرواح، قائلاً: “القانون الدولي الإنساني واجب يجب احترامه دائماً. “”

وأضاف هادي: “على مدى الأسبوعين الماضيين، حذرنا مرارا وتكرارا من أن الحصار المشدد على جباليا وشمال قطاع غزة يهدد الحياة، لافتا إلى أن مستشفيي العودة وإندونيسيا – وهما من أصل ثلاثة مستشفيات تعمل في محافظة شمال غزة – تعملان بشكل جيد”. وتعرضت هذه الطائرات لقصف مباشر وسط تصاعد الأعمال القتالية، وحذرت من أن هذه الهجمات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المثيرة للقلق بالفعل في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كثفت خلال الأسبوعين الماضيين ضغوطها على هذه المستشفيات لإخلائها، لكن لم يكن لدى المرضى مكان يذهبون إليه وأصيب مرضى وطواقم طبية ونازحون.

وشدد مهند هادي على أن غزة تحتاج إلى مرافق صحية أكثر كفاءة وليس أقل، مشيرًا إلى أن مستشفى كمال عدوان يعالج ثلثي المرضى البالغ عددهم 370 مريضًا في محافظة شمال غزة، ومعظمهم يعانون من إصابات رضحية، وأن المستشفى يعاني من مرض حاد واحد. ويعاني من نقص في الأسرة والأدوية والمستلزمات.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تستجب لطلب عاجل من الأمم المتحدة للوصول إلى شمال غزة للمساعدة في إنقاذ عشرات الجرحى المحاصرين تحت الأنقاض، محذرا من أن كل دقيقة مهمة وأن التأخير يهدد حياتهم. يجب دائمًا حماية المرضى والعاملين الطبيين وغيرهم من المدنيين. أنت لست هدفا أبدا.


شارك