أصبح أيقونة وبطلا قوميا.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن يحيى السنوار؟

منذ 3 ساعات
أصبح أيقونة وبطلا قوميا.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن يحيى السنوار؟

أفادت صحف أجنبية وعالمية باغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في غزة، فيما قالت بعض الصحف إن “إسرائيل تمكنت من القضاء على أخطر ومطلوب آخر”. وذكرت الصحف أن “طريقة قتل السنوار جعلت منه بطلا قوميا وأيقونة الثبات بعد وفاته، وقاتل حتى النهاية”.

الغارديان: اغتيال السنوار جعل منه أيقونة وبطلاً قومياً

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية: “إن الطريقة التي قُتل بها السنوار جعلت منه أيقونة وبطلاً قومياً، حيث انتشرت نعيه وحزنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ مقتل زعيم حركة حماس “المتفجرة”.

وأكدت الصحيفة أن “السنوار، الذي كان يرتدي الزي القتالي والسترة القتالية، قُتل بعد معركة شرسة أطلق فيها النار وألقى قنابل يدوية على جنود الاحتلال. حتى أنه ضرب طائرة بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعصا خشبية، والتي…” رماها بذراعه السليمة الوحيدة، في بادرة تحدي أخيرة… “إنه رمز وبطل وطني قاتل حتى النهاية. “.

وقالت الصحيفة: “لقد ترك السنوار خلفه جثة مقاتل مزقته الحرب. ويقارنها البعض بصورة تشي جيفارا، الطبيب الأرجنتيني الذي قاتل في الثورة الكوبية لكنه توفي في نهاية المطاف على يد الجيش البوليفي عام 1967 وأصبح رمزا لقضيته.

وجاء في البيان: “خلفاء السنوار في قيادة حركة حماس احتفلوا بوفاته في المعركة، وعلى لسان نائبه خليل الحية: المواجهة وعدم التراجع، الاشتباك في الخطوط الأمامية والتنقل بين مواقع القتال”. “

انتشر على الإنترنت مقتطفات من قصيدة بارزة للشاعر الفلسطيني الأشهر محمود درويش، مع الادعاء بأنها “تنبأت بنهاية السنوار”، وأشاد بها: “حاصرك.. لا مفر، فذراعك قد نفدت”. سقطت.” التقطه. اضرب عدوك… فلا مفر، وقد وقعت بالقرب منك. أنت الآن حر، حر، حر.

ورجحت الصحيفة البريطانية أن “مقتل السنوار، المحارب والمقاتل، سيضمن له بالتأكيد المركز الأول بين الفلسطينيين لأنه أصبح أيقونة وبطلا قوميا”، واستنكرت أن “هذه ضربة أخرى لإسرائيل”.

وأوضحت أن “يحيى السنوار ترك رواية سيرة ذاتية بعنوان (أشواك وقرنفل) كتبها عام 2004 في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم نشرها بعد أن تم تهريبها تدريجيا”.

ويظهر في الرواية أن السنوار “أبو إبراهيم” فلسطيني متعصب ومدافع وملتزم بالقضية الفلسطينية. ويتوقع أن يكون الفلسطينيون “على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل كرامتهم وإيمانهم”. ويتساءل: “لماذا التفاوض مع إسرائيل عندما تستطيع حماس فرض قواعد مختلفة؟”

وقالت الصحيفة: “يبدو أن أسطورة السنوار ستبقى حية حتى بعد وفاته كمقاتل في ساحة المعركة، يدافع عن القضية التي سعى إليها بكل جد خلال حياته، من خلال آلاف الملصقات والجداريات في الشوارع”.

بي بي سي: السنوار أصبح شهيدا للفلسطينيين

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “إن السنوار أصبح شهيدا للفلسطينيين، إذ قال الفلسطيني يوسف جمال إن السنوار لم يختبئ بين النازحين، ولم يلجأ بين أسرى العدو، ولم ينسحب إلى الأنفاق، بل”. وبقي مقاتلا حتى النهاية.”

وأوضحت الشبكة: “بينما قالت إسرائيل إن يحيى السنوار (61 عاما) قضى معظم وقته مختبئا في الأنفاق مع فريق صغير من الحراس الشخصيين ودرع بشري من الرهائن المختطفين من إسرائيل، فإن التقارير تشير إلى أنه قتل في مواجهة”. مع دورية.” “جندي إسرائيلي في جنوب قطاع غزة، حيث قاتل حتى أنفاسه الأخيرة ولم يتم العثور معه على أي رهائن”.

هآرتس: أعاد أسطورة عمر المختار

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “إن أنباء مقتل إسرائيل لزعيم حماس يحيى السنوار في غزة أثارت الحزن في جميع أنحاء العالم العربي، حيث تمت الإشادة به لبقائه مقاتلاً في ساحة المعركة حتى أنفاسه الأخيرة”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “اغتيال السنوار أثار مقارنات مع أبطال المقاومة العرب مثل المناضل الليبي المناهض للاستعمار عمر المختار، الذي قال عبارته الشهيرة: “حياتي ستكون أطول من حياة رفيقي المسافر”.

في الموقع -16 أو غارة جوية.”

وذكرت الصحيفة العبرية: “على وسائل التواصل الاجتماعي، يعارض العديد من الفلسطينيين والعرب والمسلمين وحلفائهم العناوين الرئيسية التي تصف وفاة السنوار بأنها محاولة اغتيال”.

وتقول الصحيفة: “إنهم يدعون وسائل الإعلام العربية الرائدة إلى وصف مقتل السنوار بـ (الاستشهاد)، مشيرة إلى أنه على الرغم من الاعتقاد السائد بأن زعيم المقاومة الفلسطينية اختبأ في أنفاق قطاع غزة طوال عام الحرب، إلا أن مقاتلاً استشهد.

وذكرت الصحيفة: “فور مقتله، تمت مقارنة السنوار بشخصيات من التاريخ العربي، خاصة عمر المختار الملقب بـ (أسد الصحراء)، قائد الثورة الليبية الذي قاد المقاومة ضد إيطاليا”. “الاستعمار والذي قال: “”على حد علمي، حياتي ستكون أطول من شماعة معطفي”.” سمي الشارع التجاري الأكثر ازدحاما في غزة باسمه.

ونقل البعض اقتباسا من كلمة المختار: «لن نستسلم. فإما أن ننتصر أو نموت. سيكون عليك القتال ضد الجيل القادم والأجيال التي بعدي “.


شارك