محلل إسرائيلي يعلق على تقديرات الجيش ويحذر من حرب لن تهدأ

منذ 3 ساعات
محلل إسرائيلي يعلق على تقديرات الجيش ويحذر من حرب لن تهدأ

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون إن هناك تقديرات للجيش بأن تطهير غزة من البنية التحتية العسكرية لحماس سيتطلب ما بين خمس إلى عشر سنوات من القتال البري. ونشر المحلل العسكري الإسرائيلي تدوينة على صفحته الرسمية على منصة “إكس” عرض فيها تسع نقاط تلقي الضوء على تقييمات الجيش. في النقطة الأولى، قال إن حكم حماس المدني يجب استبداله، وليس إضعافه. وهذا يتماشى مع سياسة الحكومة الحالية، التي تواصل الترويج لحماس باعتبارها أحد الأصول. وفيما يتعلق بالنقطة الثانية، أكد المحلل العسكري أن أي بديل آخر سيعني حربا دائمة على الأرض في غزة، تتراوح من الفوضى في القطاع إلى ضعف حكم حماس.

أما النقطة الثالثة، فأكد أن هذه التقديرات يجب أن تتوافق مع الواقع على الأرض وليس مع القنبلة القاتلة التي وقعت في جباليا وأدت إلى مقتل الكتيبة 401 في منطقة متوسطة الحجم حيث كان الجيش الإسرائيلي يعمل في إحدى المناورات. على الأرض مرتين في ديسمبر 2023 ومايو 2024.

رابعاً، تحدث زيتون عن الصاروخ المضاد للدبابات الذي أطلق قبل أسبوعين في شمال قطاع غزة، حيث يختبئ مقاتلو الحركة في نفق غير مكتشف في المنطقة التي حرثها الجيش الإسرائيلي بالفعل، وهي ليست بعيدة عن الحدود.

وفي النقطة الخامسة، نشرت تصريحات ضباط إسرائيليين في جباليا، جاء فيها: “عثرنا على أنفاق قتالية دمرناها، وقامت حماس بترميمها جزئيا”.

ويضيف زيتون نقلا عن الضباط: «هناك من في الجيش الإسرائيلي غاضب من الجبن وتأجيل المستوى السياسي.. فليقيموا المستوطنات في غزة، فليشكلوا حكومة عسكرية، فليشكلوا فلسطينيا آخر». وأضاف: “نحن الآن بصدد القيام بشيء لا يسفر عن استراتيجية أو عمل سياسي للجيش الإسرائيلي”.

وأشار في نقطته السادسة إلى أكبر منطقة في مدن قطاع غزة، وهي خان يونس، التي لم يعبرها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من ستة أشهر. وسأل نفسه (النقطة 7) ماذا ينتظر الجنود الذين سيقتحمونها مرة أخرى في يوم من الأيام، ثم عندما يداهمونها مرارا وتكرارا في العام المقبل والعام الذي بعده؟

وأشار في هذا السياق (النقطة 8) إلى أن هناك مليون ونصف المليون نازح في خانيونس ومحيطها وفي جباليا آلاف آخرين من سكان قطاع غزة لن يغادروا هذه المرة، بعضهم تحت ضغط من لقد طفح الكيل بحماس وغيرها، الأمر الذي أدى إلى استمرار العمليات العسكرية لعدة أشهر.

وفي ختام مداخلته (النقطة 9)، أكد المحلل العسكري أن الجيش أدرك أنه من غير الممكن التحرش بأهل غزة بهذه الطريقة منذ سنوات.

وأكد أن سيناريوهات الانتفاضة الشعبية التي ستصل في نهاية المطاف إلى الألوية الثابتة للجيش الإسرائيلي في “ممر نيتزر” (“محور نتساريم”) وفي محور فيلادلفيا، لافتا إلى أن هذا البعيد الماضي حدث مرتين


شارك