نقيب الصحفيين: فتح باب الانتساب لن يتم إلا بعد موافقة الجمعية العمومية

منذ 2 ساعات
نقيب الصحفيين: فتح باب الانتساب لن يتم إلا بعد موافقة الجمعية العمومية

أكد نقيب الصحفيين خالد البلشي، أن قرار مجلس النقابة الأخير بتفعيل المادة 12 من قانون النقابة وإنشاء قائمة قيد أتحمل مسؤوليتها كاملة، مضيفاً: “لم يكن لدي مطلقاً أحد ممن لقد تهربت من المسؤولية عن شيء فعلته، لكنني كنت من الذين أيدوه وكان من بنود برنامجي الانتخابي المعلن.

وقال البلشي في بيان اليوم: “بادئ ذي بدء، هذه دعوة مفتوحة ومستمرة للجمعية العامة لمناقشة شؤوننا دون منافسة، والأهم هو استكمال المناقشة التي أجريناها في دعوتي السابقة لكم حول “بدأت عملية التسجيل.” الأزمة بوضع ضوابط وإعادة صياغة وتطوير لائحة القيد لتفادي أوجه القصور.” اللائحة الحالية وتنفيذ قانون النقابات العمالية ونصوصه، فهي المرجع والأصل في تطبيق وتنفيذ القانون القانون والتعريف بأحكامه .

وأضاف: “لا بد من توضيح بعض الحقائق حول قرار مجلس النقابات الأخير بتفعيل المادة (12) في قانون النقابات العمالية وإنشاء لائحة قيد”.

أولا، يجب أن أؤكد أنني أتحمل المسؤولية الكاملة عن القرار الذي اتخذه المجلس مؤخرا. ولم أكن يوما من الذين يتهربون من المسؤولية عن شيء ما، بل كنت من الذين أيدوا النقاط المذكورة في برنامجي الانتخابي.

أرى ضرورة توسيع الحماية القانونية لتشمل جميع المهنيين الحقيقيين من خلال قواعد صارمة صاغتها الجمعية العمومية لإغلاق الأبواب أمام المقلدين والمتاجرين. هذه هي رؤيتي التي أتقبلها وأؤمن بها، لكني لا أحميها من النقد والأذى والتغيير والتطوير.

ثانياً: إن الحديث عن انفراد المجلس في قرار فتح العضوية دون العودة إلى الجمعية العامة ليس صحيحاً وأدعو جميع الزملاء إلى التحقق من أن صياغة القرار في بيان المجلس اقتصرت على جزأين واضحين:

الأول: تفعيل نص المادة (12) من قانون النقابات فيما يتعلق بالانتساب (وليس أكثر حيث أن المصطلح هنا يشمل كل من ينطبق عليهم النص وفقا للمحددات والضوابط التي سنضعها معا). هل يجب أن يكون تفعيل القانون من جديد من اختصاص الجمعية العمومية أم أننا جميعا مؤتمنون على تنفيذ القانون وتفعيله، كما نطالب بتفعيل أحكام الحبس الاحتياطي والإفراج عنهم. زملائنا المعتقلين وتفعيل الأحكام الموقوفة؟ الدستور وسن القوانين الخاصة بحرية تداول المعلومات ومنع عقوبة السجن في قضايا النشر؟ فهل منا من يرفض تفعيل القوانين علما أن النص رغم أن تفعيله منع من باب النقابة إلا أنه تم تفعيله من الباب الخلفي ولجنة تسجيل الاستئناف وأضيفت إلى القائمة عشرات قرارات تسجيل الزملاء وكان القرار النهائي للمجلس هو إعادة صلاحيات النقابة وفتح الباب أمام الجمعية العمومية لتحديد ضوابطها.

أما الجزء الثاني من القرار فهو وضع لائحة التسجيل في الجدول حتى نتمكن بشكل مشترك من صياغة ضوابط تنفيذ القرار. وأجمع هذا مع المطالب السابقة علينا جميعا لتطوير لوائح التسجيل الحالية، وهي المطالب التي عهدنا جميعا بتطويرها وتنفيذها. ويعتبر هذا الجزء من القرار بمثابة إعلان واضح عن انعقاد الجمعية العمومية. تضع الجمعية العمومية ومجلسها اللوائح وتقرها وتكفل حماية النقابة.

ويتابع البيان: “ورد في القرار بشقيه أن تفعيل النص يبدأ بوضع القواعد والضوابط، وأن تفعيله كاملا بفتح باب التسجيل لن يتم إلا بحضوركم وموافقتكم أي. “يشمل كل من تنطبق عليه هذه اللائحة، دون تمييز بين وسيلة أو وسيلة ورقية أو إلكترونية، حيث أنهم جميعاً صحفيون.

وأشار إلى أنه من هذا المنطلق فإن قرار المجلس اتخذ بعد مناقشات بإقامة العودة إليكم، حيث أن حضوركم سيبقى هو القاعدة والهدف والحل، وفي كل ما حدث فهو ندائي دائما. لك. وواجب ألتزم به في كل الحركات، لأن إيماني الذي يحكمني ونقطة انطلاقي الثابتة هي العودة إليكم أصحاب السلطة العليا والحامي لمصالحكم.

وتابع: «تطبيقاً لهذا الإيمان وتنفيذاً لما ورد في القرار، أدعو كافة الزملاء للمشاركة في صياغة اللائحة وضوابطها واستكمال المناقشات التي بدأناها معاً لتطوير النظام الحالي». “وضع اللوائح التي تضمن بسط الحماية القانونية للمهنيين الحقيقيين ووضع كافة الضوابط الصارمة لمنع المنتحلين من الانضمام، من خلال موائد مستديرة موسعة اعتبارا من الأسبوع المقبل”.

وقال نقيب الصحفيين: “وعدي الذي لا أستطيع أن أخلفه هو أنه لن يتم أي شيء إلا بحضوركم وبمناقشات كاملة داخل المجلس وخارجه وفي المؤتمر العام وبموافقة الجمعية العمومية”. “سيتم الاتفاق عليها في اجتماعها، مع العلم أن هذه الدعوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها سبقتها دعوات ومناقشات سابقة، آخرها اجتماع موسع في دور الـ16 في سبتمبر/أيلول الماضي”. حضره العشرات من الزملاء من الجمعية العمومية، وشارك فيه نقابيون رفيعو المستوى ورؤساء التحرير، حيث أمضينا ست ساعات في مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتسجيل في النقابة، بما في ذلك قضايا الحماية. النقابية التي يحتاجها الزملاء غير النقابيين سواء في الصحف المقننة مع النقابة أم لا، والتي نواجهها ونحن نسعى إلى الحماية النقابية لهم أثناء العمل مع دعاوى عضويتهم الرسمية غير النقابية.

ثالثا، هل ابتكر المجلس شيئا جديدا بإعلانه فتح العضوية؟ فهل اخترع جدولا زمنيا غير موجود، أم أنه كما يقول البعض فتح أبوابا خلفية للتسجيل، أم في ضوء ذلك هل يغلق القرار أبوابا خلفية عن النقابة؟ عدم تفعيل نص الانضمام؟ فيكون البديل هو لجان القيد الاستئنافية التي اتخذت العديد من القرارات في غياب تام لأعضاء المجلس ودون تدخل النقابة في أي وقت، ثم خرج من الجمعية العمومية أو من الخارج من اتهم النقابة بعدم التنفيذ القرارات . وأشار إلى أن تفعيل نص المادة يعني إعادة فتح الباب الرئيسي والحد من صلاحيات الباب الخلفي بما يجعل الأمر تحت سيطرتكم، عبر بوابة القانون النقابي الذي أدعوكم إلى ضوابطه و أن نضع لوائح حتى نحمي زملائنا الذين أمضوا سنوات عديدة من حياتهم خارج الحماية، ونضع الشروط التي سنسمح لهم بموجبها بالانضمام معًا بطريقة تمنع المقلدين وتسمح للنقابة بالسيطرة ونعد وأنه سيتم توضيح كافة التفاصيل بحضور الجمعية العمومية.

وأشار إلى أن تعريف المهنية ورد في لائحة القيد الحالية ونص المادة 13 من اللائحة والتي تنص على ما يلي: إن عبارة “الصحفي المحترف” في المادة (5) من قانون نقابة الصحفيين تعني أنه: يجب أن يكون مؤمنًا عليه بموجب الضمان الاجتماعي بصفته صحفيًا ويجب ألا يكون موظفًا في أي مؤسسة عامة أو خاصة أخرى أو مسجلاً كعضو نشط أو ممارس في أي جمعية مهنية أخرى ويجب ألا يكون مالكًا أو مساهمًا في صحيفة العاملة في مصر أو أن تكون وكالة أنباء. يقصد بعبارة “المؤهل العلمي العالي” الحصول على شهادة جامعية معترف بها من المجلس الأعلى للجامعة.

وأضاف أن الإشارة هي إلى فلسفة نص المادة (12) من القانون… حيث أن أي قراءة موضوعية وقانونية لنص المادة تشير بكل وضوح ووضوح إلى أن قصد المشرع وقت صدوره ومع صدور القانون عام 1970، كان المقصود من الحماية النقابية أن تمتد إلى كافة المهنيين، وإلى كل من لم يحصل على هذه الحماية في دولة مصر، امتدت إلى الصحفيين العرب والأجانب داخل مصر، متجاوزة عائق الجنسية من باب الانتساب حدث ذلك عام 1970م، في الوقت الذي كان فيه التعيين والكفاءة المهنية تفويضاً للتعيين تمنحه الدولة فوراً لجميع ممارسي المهنة، قرر المشرع إدراكاً لأهمية التعيين مهنة الصحافة وحماية كافة ممارسيها؛ وتشمل الحماية أيضًا الصحفيين الأجانب المتواجدين في مصر بسبب انتمائهم،

وتابع: “والآن يحاول البعض حرمان الصحفيين المصريين من الحماية الجزئية بعد أن منعتهم التطورات التكنولوجية التي لم يتضمنها نص القانون من ذلك، وذلك من خلال خلق تفسير عام لمفهوم الاحترافية يتوافق مع التفسيرات”. للقانون الحالي والذي يتعارض مع الممارسات واللوائح الحالية والسوابق النقابية وحتى أحكام المحاكم.

وتساءل: “هل الانتماء لمحترف أجنبي حق، أما بالنسبة للصحفي المصري فهو حرام وغير قانوني؟ هل نتركه عرضة للانتهاكات أم نتركه بعيدا عن مظلة النقابة وننتظر التغيير الذي قد لا يأتي؟ أو يصنعها الآخرون عبر تغييرات تشريعية، مهما حاولنا صياغتها، فهي عرضة للتلاعب ويمكن أن تفتح الباب أمام تدمير ما تبقى من إنجازاتنا، والمهنة تعاني من كل هذه القيود. والخبرة في الإجراءات الجنائية وقانون الصحافة ليست بعيدة.

وقال نقيب الصحفيين: “من هذا المنطلق لجأنا إلى القائمة لأن الجمعية العمومية هي التي تنشئها وتراقبها وتقرها وتطورها وتحميها… أما القوانين فبعضها الآن يلجؤون إلينا حثاً، وفي نفس الوقت يدافعون عن القانون (180) لسنة 2018م، الذي كانت الكثير من نصوصه بمثابة كارثة على المهنة، ونحن الآن ندفع ثمن ذلك في القيود اليومية التي يعاني منها كل من بحاجة إلى تصريح أمني لنكون تحتها. المعاناة ليست في سيطرتنا، ولا أحد يضمن كيف ستنتهي وإلى أين ستقودنا… تجربتي مع قانون تنظيم الصحافة نفسه والإجراءات الجنائية خير دليل. .

وأكد أنه كان من بين الذين يرون أن النهج في تعديل القانون يمكن حمايته، بدءا من حضور الجمعية العمومية دفاعا عن نصوصه وحتى جلسات الاستماع الداخلية وآراء كبار النقابيين وتجربة مشروع قانون الإجراءات الجزائية. ، ووجدت أن أفضل وأسلم وأحفظ لاتحادنا هو اللجوء إلى الأنظمة التي تفتحنا. وهذا يوفر أبوابًا للحركة والحماية حتى يأتي اليوم الذي نستعيد فيه قوتنا وقدراتنا. لذلك نغير من النصوص ما نحتاجه.. ولا نستسلم لمن، في هذا الوضع، يخرجنا جميعاً من اتحادنا.. ومن خلال اللائحة تبقى الجمعية العمومية هي صاحبة السلطة العليا وهي وهو الذي يستطيع تطوير أنظمتنا بطريقة تحافظ على مهنتنا وتتوافق أيضًا مع تطورات العصر، وهو ما تم في العديد من نصوص التسجيل.

وشدد البلشي على أن النقاش الجاد حول القرار أو أي شيء يتعلق بشؤوننا النقابية ورؤيتنا لواقعنا ومستقبلنا مهما اختلفت رؤانا هو أمر صحي، ولكن يجب الحذر مع البعض، والتي تخرج عن سياق النقاش الصحي وتحول الأمر إلى اتهامات حول مهنية وأهمية صحافي على آخر. في الأساس، نحن جميعًا صحفيون ونعمل لصالح النقابة والمهنة وأعضائها المستقبليين.

وتابع: “دعونا نطرح كل الأسئلة بهدوء، ونناقش المخاوف دون تبادل الهجوم والشتائم، ونتحاور حول الضوابط والقواعد والمرتكزات التي نتفق عليها كأساس لتطبيق القانون بما يضمن حماية حقوق الإنسان”. النقابة من المتسللين وتوسيع الحماية النقابية لتشمل كافة المهنيين الحقيقيين من خلال حوار موضوعي يهدف إلى تعزيز قوة النقابة ووحدة الصحفيين، ابتداء من الأسبوع المقبل على هامش جلسات المؤتمر العام بجولة حوارية حول تطوير النقابة قائمة التسجيل الحالية مبنية على الاقتراحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية الآخرين خلال الاجتماع يوم 8 سبتمبر.


شارك