قصف صاروخي من حزب الله.. وإسرائيل تؤكد مواصلة العملية البرية في لبنان

منذ 1 شهر
قصف صاروخي من حزب الله.. وإسرائيل تؤكد مواصلة العملية البرية في لبنان

استهدفت غارات إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، بلدات في جنوب لبنان ومنطقة البقاع شرقا، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق الجليل شمال الأراضي المحتلة، بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر صباح اليوم إن سلاح الجو يواصل مهاجمة العشرات من منصات الصواريخ التي تستهدف الجبهة الداخلية في إسرائيل والمباني العسكرية وغيرها من الهياكل العسكرية لحزب الله.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه أنه يواصل عملياته البرية في جنوب لبنان وقطاع غزة.

وقال مستشفى زيف في صفد بمنطقة الجليل أيضا إنه استقبل 15 جريحا من منطقة القتال في الشمال الليلة الماضية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن هجمات إسرائيلية استهدفت صباحا بلدتي بعلبك وحزين في منطقة البقاع شرق لبنان، فضلا عن بلدتي حنين ورامية جنوب لبنان.

– نيران المدفعية من ناحية أخرى، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مرتفعات كنعان ببلدة بليدا في جنوب لبنان بقذائف المدفعية.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في المنارة ومرغليوت وزاريت في الجليل الغربي، وكذلك في شتولا وأفيفيم ويارون وكرميئيل، بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم رصد 20 صاروخا استهدفت مستوطنة كرميئيل في الجليل الأعلى.

وذكرت الجبهة الداخلية أيضًا أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى بعد اكتشاف تسلل طائرة بدون طيار.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رصد إطلاق أكثر من 170 صاروخا من لبنان أمس الأحد، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة النطاق.

كما أعلن حزب الله أنه أسقط طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز “هرمز 900” ونفذ عدة عمليات، بينها قاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا وقاعدة شمشون، فضلا عن قصف قاعدة بيريا للدفاع الصاروخي المضاد للطائرات، بحسب ما أعلنه حزب الله. موقع الجزيرة نت الإخباري”.

وقال الحزب في بيان أصدره فجر اليوم، إنه قصف مستوطنة كريات شمونة وقاعدة بيت هليل وتجمعا للقوات الإسرائيلية في موقع المالكية وموقعا مدفعيا في أوديم بهجمات صاروخية.

كما قال إنه هاجم تجمعا للجيش الإسرائيلي في خلة وردة والحي الشرقي لمدينة مركبا بهجوم صاروخي، كما قصف تحركا للجيش الإسرائيلي في جبل كحيل بمدينة مارون الراس.

• غارات الضواحي يأتي ذلك وسط قصف وهجمات إسرائيلية متواصلة، حيث شنت المقاتلات والطائرات المسيرة الإسرائيلية 12 هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما استهدفت الغارات مباني ومكاتب جمعية القرض الحسن، حيث دمرت عدة مباني ودمرت أخرى، فيما اندلعت حرائق في أكثر من موقع مستهدف.

وتعرضت فروع أخرى لجمعية القرض الحسن في البقاع وشرق لبنان والجنوب إلى غارات مماثلة.

يُشار إلى أنه منذ 23 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وسعت إسرائيل نطاق حربها من خلال ضربات جوية على معظم مناطق لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، كما بدأت غزوًا بريًا في الجنوب. ويأتي ذلك بعد اشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، بما في ذلك حزب الله، في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب أرقام لبنانية رسمية فإن العدوان على لبنان خلف 2464 شهيدا و11530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من 1340000 نازح.

ويرد حزب الله يوميا بالصواريخ والطائرات بدون طيار وقذائف المدفعية التي تستهدف المواقع العسكرية والمستوطنات، وبينما تروج إسرائيل لبعض خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية توفر تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفقا للمراقبين.


شارك