وزير التموين يكشف أمام مجلس النواب إجراءات ضبط منظومة السلع التموينية

منذ 1 شهر
وزير التموين يكشف أمام مجلس النواب إجراءات ضبط منظومة السلع التموينية

استعرض شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خطط تطوير منظومة الدعم من خلال تطبيق آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر ضعفا.

وقال اليوم خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: “إن مجلسكم شهد، بإقرار الموازنة العامة، نقاشات مستفيضة حول الأعباء المتعلقة بقانون الدعم، والتي سلطت الضوء على المخاوف والشكاوى المتكررة حول وجود خسائر بسبب تطبيق قانون الدعم”. الفوائد العينية التي يراجعها النظام سواء في جلسات التداول أو بسبب سوء الاستخدام. وهو ما دفعنا إلى إعادة التفكير في صياغة نظام دعم الغذاء والخبز بما يحقق أكبر استفادة ممكنة للمواطن صاحب الحق ويضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، بما يتوافق مع الرؤية المصرية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة. – تطوير وتحسين نظام الحماية الاجتماعية. ولذلك ارتأينا بحث تحويل النظام العيني إلى نظام الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، وهو ما يدور حاليا في الحوار الوطني لتحقيق ما فيه مصلحة الوطن.

وأضاف: اتخذنا عدداً من الخطوات العاجلة لضبط منظومة الإمداد من خلال التنسيق مع مختلف قطاعات الدولة وكافة الجهات المعنية، وعلى وجه الخصوص وزارات المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزي المصري، لتطويع المعلومات. بما يؤدي إلى التحول الرقمي، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان وصول الدعم لمستحقيه، من خلال الميكنة الكاملة لهذا النظام.

وقال في هذا الصدد، تمكنت الوزارة من الاتفاق مع الجميع على استخدام النظام الموحد للبطاقات الحكومية كبديل للبطاقة العائلية الحالية، بما يلبي متطلبات أمن المعلومات ويجعل قواعد بيانات المستفيدين أكثر واقعية ودقة. لتنظيف. من خلال محددات العدالة الاجتماعية المرنة ومعايير الأهلية التي… يمكن أن تؤدي إلى مدخرات لها أثر إيجابي على دعم الأسر التي تحتاج إلى أكبر قدر من الرعاية وتستحق أكبر قدر من الحماية.

• الأمن الغذائي

وعن محور ضمان الأمن الغذائي قال: “بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعتبر ضمان الأمن الغذائي المهمة الأولى لوزارة التموين والتجارة الداخلية، فضلا عن التحديات العالمية والإقليمية “فرض واقعا جديدا مرتبطا بضرورة توفير الغذاء في الأسواق العالمية”.

وتابع: «سعت الوزارة إلى معالجة هذه التحديات من خلال ضمان توفير احتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية بمتوسط استحقاق يزيد عن ستة أشهر لسلة السلع الأساسية، لاسيما (القمح – السكر – الزيوت – اللحوم) المحفوظة – الدواجن).

وأكد أن هذه الجهود تأتي ثمرة التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة ووزارة المالية والبنك المركزي المصري، فضلاً عن المتابعة المستمرة من رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف: “استمراراً لخطة تحقيق الأمن الغذائي، تلتزم وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة على المخزون الاستراتيجي والعمل على زيادته، وخاصة القمح”.

الملامح الرئيسية لهذه الخطة هي:

1. تنويع مصادر شراء القمح لتقليل مخاطر الصعوبات أو عدم القدرة على إدارة المتغيرات الجيوسياسية بالمنطقة، حيث بلغ عدد المنشآت المدرجة بالهيئة العامة للسلع التموينية (22) منشأة معتمدة من الحكومة المصرية للحجر الزراعي . وأشار الوزير إلى تنفيذ الخطة الوطنية لبناء الصوامع من خلال: – زيادة الطاقة التخزينية للصوامع من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن. – التوسع في تجهيز صوامع الاستلام والتسليم بالنقل النهري وزيادة عددها من 3 إلى 7 مواقع. – التوسع في تجهيز صوامع الاستلام والتوزيع عبر خطوط السكة الحديد وزيادة عددها من 10 إلى 16 موقعا. – توسيع الطاقة الاستيعابية لأسطول النقل الخاص بشركة الصوامع من 44 شاحنة إلى 104 شاحنة. – الانتهاء من برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر واستخدام المنتج المحلي لتوفير النقد الأجنبي من خلال استكمال إنشاء شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج كامل مكونات الصوامع.

2. إحياء وتفعيل دور البورصة السلعية من خلال طرح بعض المواد الأولية الأساسية للقطاع الخاص للعمل على تحقيق التوازن واستقرار الأسعار في الأسواق.

• تحسين جودة البضائع

وأشار إلى محور تحسين جودة المواد الغذائية الأساسية وتطوير كفاءة الخدمات التموينية، وقال: “انطلاقاً من أهمية الدور الذي تلعبه المجمعات الاستهلاكية في السيطرة على الأسواق من خلال زيادة وخفض المعروض من المواد الغذائية الأساسية وأسعار بيعها”. تم تكليف شركة الصناعات القابضة بمهمة إعداد دراسة متكاملة لخطة تطوير مراكز التسوق بهدف زيادة كفاءة الخدمات المقدمة وتعظيم قدرتها التنافسية ودمج جميع مراكز التسوق تحت سقف واحد بعلامة تجارية واحدة وتقديم الشراكات مع القطاع الخاص في الإدارة والعمليات، مع الحفاظ على دوره الاستراتيجي في توفير المواد الغذائية الأساسية بجودة عالية وأسعار تنافسية.

• الابتكار التكنولوجي

وفيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون، قال: “قمنا بتجريب نظام إدارة تجارة القمح المحلي والمستورد في 28 موقعا وسيتم توسيعه تدريجيا ليشمل كافة المواقع”.

كما تحدث عن أتمتة بيانات شركات الجملة ومراكز المستهلكين بهدف متابعة حركة البضائع ومراقبة مستويات المخزون. بالإضافة إلى ذلك، تم تفعيل نظام الصرف الآلي للسلع لمحلات البقالة.

وقال: “جاري الانتهاء من نظام التشفير والدمغ بالليزر من قبل هيئة ختم المجوهرات والموازين، وتوسعة مختبرات القياس بالقسم، وإنشاء نظام إلكتروني لربط مكاتب وفروع قسم ختم الأوزان والمجوهرات”.


شارك