كاميرا جندي إسرائيلي توثق تفاصيل معركة يحيى السنوار الأخيرة (فيديو)

منذ 1 شهر
كاميرا جندي إسرائيلي توثق تفاصيل معركة يحيى السنوار الأخيرة (فيديو)

نشرت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين الذين واجهوا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار في المعركة النهائية.

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، رصد جندي من الكتيبة 450 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة أشخاص يتحركون في حي تل السلطان المدمر، شرق مدينة رفح في قطاع غزة. وأبلغ قائده بذلك. وقال: “أعتقد أن هناك ثلاثة رجال مسلحين يتجولون. من الممكن أن يكونوا في المنزل.”

وعلى الفور وصلت قوة من الكتيبة إلى الموقع، وتمكنت من التعرف على المكان.

ولاحظوا “أن ثلاثة أشخاص يسيرون أمامهم ملفوفين بالبطانيات وشخص آخر يرتدي سترة عسكرية ويحمل مسدسا وملثما الوجه”، ولم يصدقوا أن هذا الشخص هو يحيى السنوار، وهو جندي إسرائيلي.

ووثقت الكاميرا المثبتة على رأس جندي من الفرقة 450 اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يقودها السنوار.

وأطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، ثم انقسمت مجموعته ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، فيما توجه السنوار إلى منزل آخر.

وقال أحد الجنود عبر الراديو: “لقد رأيته في هذا المنزل”. ثم أطلق السنوار النار على أفراد الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح خطيرة، بينما كان على وشك إلقاء قنبلة يدوية عليهم. تحركوا ووجهوا أسلحتهم نحو المنزل.

وكان السنوار المصاب بيده متمركزا في الطابق الثاني من المنزل، فطلب قائد الكتيبة 450 إطلاق طائرة بدون طيار لمراقبة المبنى قبل الاقتحام لتكون الصور الملتقطة خلال المسيرة هي المناظر النهائية. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن قوات الاحتلال تحركت تحت غطاء النار باتجاه المكان الذي يتواجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من القتال، أطلق طاقم الدبابة قنبلة يدوية على الطابق الثاني من المنزل.

وبعد ساعات، دخل جنود جيش الاحتلال إلى المبنى واكتشفوا أنهم يقاتلون يحيى السنوار، أبرز المطلوبين في إسرائيل.


شارك