وزير البترول ونظيره القبرصي يتفقدان مجمع الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG

منذ 1 شهر
وزير البترول ونظيره القبرصي يتفقدان مجمع الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال ELNG

تفقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وجورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، موقع مجمع الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال بمدينة إدكو، أكبر مجمع للغاز الطبيعي المسال بالمنطقة. أحد أهم مكونات البنية التحتية لمصر في صناعة الغاز الطبيعي لدعم دورها كمركز تجاري إقليمي وتجارة الطاقة، وتقع على بعد 50 كم شرق الإسكندرية، بحسب بيان اليوم.

وقام الوزيران بزيارة غرفة التحكم بالمجمع، حيث استمعا أولا للتعليمات الأمنية في الموقع. كما استمعوا إلى كلمة المهندس محمد البهنسي رئيس الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال حول أهمية المجمع الذي يعد الأكبر في المنطقة والذي يتميز بالمرونة التشغيلية الفريدة.

ثم تم عرض مميزات المجمع الذي يضم وحدتين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 7.2 مليون طن سنويا أي حوالي 120 عملية تسليم. وهناك مجال للتوسع وإمكانية إضافة غاز طبيعي مسال جديد. كما قام المجمع بتصدير حوالي 1042 شحنة عبر منشآته منذ بدء تشغيله. وفي عام 2005، كان المجمع أيضًا مكتفيًا ذاتيًا من الطاقة الكهربائية.

كما تم خلال العرض تسليط الضوء على أبرز الإنجازات في مجال السلامة والاستدامة البيئية، حيث حقق مجمع الغاز الطبيعي المسال المصري 15 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات وصفر حوادث لمدة 6 سنوات، كما تمكن من خفض كميات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر. الانبعاثات في عامين متتاليين، 2022 و2023.

وقال بدوي إن مصر تمتلك كافة الإمكانيات للقيام بدور كمركز إقليمي لتجارة الطاقة والتجارة في المنطقة، بما في ذلك البنية التحتية، وهو ما يمثل أولوية للدولة المصرية ويتطلب المزيد من الجهود وتطوير الأداء في كافة الجوانب والعمل أكثر من أ. فريق واحد نشيد بما يقدمه مجمع الغاز الطبيعي المسال بإدكو: الأداء الممتاز، جودة العمل، الكفاءة التشغيلية، الاهتمام بالسلامة وتقليل الانبعاثات.

من جانبه أشاد وزير الطاقة بما شاهده في المجمع، مؤكداً أنه نموذج ممتاز للاستثمار، معرباً عن تقديره لجهود الشركاء الاستثماريين في المجمع إدارة وعاملين.

مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال هو شراكة بين الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى شركات شل وبتروناس وتوتال.


شارك