الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول: مصر قادرة على تحقيق اكتشافات بترولية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي
قال صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، إن مصر دولة لها تاريخ طويل في صناعة البترول، وتدرك إمكاناتها وتعمل على تطوير بنيتها التحتية، بما في ذلك الاكتشافات والأعمال البترولية ومنشآت الإنتاج والغاز الطبيعي. وتقع المرافق ضمن شبكة وطنية كبيرة ومتنوعة تخدم السوق المحلي بكافة مناطقه. وبحسب بيان اليوم فإن من أهم فروعها محطات التسييل وتبلغ طاقتها التخزينية نحو 32 مليون برميل وغيرها من القدرات.
وقال محمد رضوان، مدير بوابة مصر للاستكشاف، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط، إن التركيز الحالي ينصب على الاستغلال الأمثل للرواسب وإطالة عمرها الإنتاجي، لافتاً إلى أن قطاع البترول في مصر تجاوز 550 حدثاً. الحقول. ولذلك يجب استخدام أنظمة المحاكاة التي تنصف حجم الرواسب المختلفة، وخاصة الحقول الرئيسية. مع الإشارة إلى أن الحقول المتقادمة توفر العديد من الفرص وقد بدأ الإنتاج بالفعل في بعضها وتوفر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمي (EUG) جميع البيانات وتدعم جميع التقنيات. لدينا حاليًا 15 فرصة في مناطق متعددة بخليج السويس والصحراء الغربية تتطلب الاستثمار والتكنولوجيا لاستخراج الكميات وزيادة الإنتاج من هذه الحقول خلال إطار زمني معقول. وهذا ما يوضح الموارد المكتشفة ومدى جدواها الاقتصادية يحدد ويحفز المستثمر للعمل على تحقيق اكتشافات جديدة بما في ذلك الحوافز المالية والحوافز التي تحقق المنفعة المتبادلة.
وقال أحمد حمدي البنابي، أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية، إنه تم تطوير كميات هائلة من البيانات وأنظمة المحاكاة، ومصر دولة قديمة تمتلك احتياطيات بترولية كثيرة، وهو ما ينتج عنه حجم ضخم من البيانات التي تتطلب جهدا كبيرا. الكثير من الجهد للتعامل معها. ولذلك فإن أنظمة المحاكاة توفر ذلك حيث يستطيع المهندس إنشاء أنظمة محاكاة تؤدي أعمالاً روتينية وتستهدف الطبقات المستهدفة في المكمن باستخدام تقنيات أكثر دقة.
وأكد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والخوادم الخاصة لإدارة الخزانات، مما يسهل العمل ويتيح دمج التكنولوجيا الحديثة في العمل التقليدي لحسن إدارة الخزانات.
وأضاف أن انخفاض تكلفة المراقبة الفنية والرقمية في العمليات شجع الشركات على تبني هذا الاتجاه واكتساب تقنيات المراقبة في الوقت الفعلي، فضلاً عن توفير البيانات والتدريب لاتخاذ قرارات مستنيرة للحفاظ على إنتاجية جيدة.
وأشار أشرف عبد الوهاب، مدير التحول الرقمي ببنك ساب مصر، إلى أن الذكاء الاصطناعي هو موضوع الساعة وهو مفيد ليس فقط في إدارة المكامن ولكن في جميع جوانب الصناعة البترولية ومراحلها حيثما أمكن ذلك. تنفيذها بدقة.
وأوضح أن استخدام تدفق البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي يضمن مرونة في العمل ونتائج أفضل وسرعة في اتخاذ القرار، ولذلك أصبح من أهم العوامل المساعدة في تحقيق الاستدامة.