حماس تندد بتنفيذ خطة الجنرالات في غزة وجماعات إسرائيلية تنظم مؤتمرا يروج لإعادة استيطانها

منذ 1 شهر
حماس تندد بتنفيذ خطة الجنرالات في غزة وجماعات إسرائيلية تنظم مؤتمرا يروج لإعادة استيطانها

قالت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إن الصمت الدولي المريب إزاء تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ “خطة الجنرالات” شمال قطاع غزة يمثل تواطؤا فعليا في الجريمة، حيث يتجمع المستوطنون المتطرفون على حدود غزة للمطالبة بإعادة التوطين .

وأضافت حماس أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن خطة الجنرالات، التي تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، هي وصفة لانتشار الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي.

ولفتت الحركة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول أية مساعدات إلى مخيم جباليا وشمال قطاع غزة منذ 21 يوما، كما تواصل قصف الأحياء والمنازل وتدمير آبار المياه وقطع الاتصالات مع العالم الخارجي.

من ناحية أخرى، تنظم جماعات الاستيطان الإسرائيلية اليوم مؤتمرا لتعزيز إعادة بناء المستوطنات في غزة، والذي سيعقد في منطقة محاذية لقطاع غزة.

وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن العشرات من أعضاء الكنيست يشاركون في المؤتمر، بينهم أعضاء من حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير.

وقال سموتريش إنه سيكون هناك في نهاية المطاف مستوطنة يهودية في قطاع غزة.

من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة العلوم والتكنولوجيا وعضو حزب الليكود جيلا جمليل، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنها لن تحضر مؤتمر الاستيطان في غزة. وقالت إن على إسرائيل أن تركز على تحقيق أهداف الحرب وأن هذا المؤتمر ليس له علاقة بتحقيق هذا الهدف.

منذ أكثر من أسبوعين، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره وجرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، وتحديداً في مخيم جباليا، حيث يقتل ويدمر ويستهدف المدنيين ويؤوي النازحين، والعالم صامت. .

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ الجيش الإسرائيلي غارات قصف غير مسبوقة على المخيم ومدينة جباليا ومناطق واسعة شمال قطاع غزة، قبل أن يعلن بدء اجتياح هذه المناطق في اليوم التالي بحجة “منع ذلك”. “حركة حماس ممنوعة من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وطرد سكانها.


شارك