قيادي بكتائب القسام يعلن مقتل محتجزة إسرائيلية شمال غزة في ظروف غامضة

منذ 1 شهر
قيادي بكتائب القسام يعلن مقتل محتجزة إسرائيلية شمال غزة في ظروف غامضة

كشف مصدر قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مقتل أسير لدى الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، مؤخراً في ظروف غامضة في إحدى مناطق القتال.

وقال في تصريحات خاصة للجزيرة، الاثنين، إن “التحقيق جار في ملابسات الحادث”، مضيفا: “لا ننوي نشر اسم السجين القتيل لأسباب أمنية”.

في 6 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت قوات الاحتلال هجوماً برياً في شمال قطاع غزة، حيث حاصرت المنطقة بأكملها ومنعت الوصول إلى المياه والغذاء والدواء.

استشهد 29 فلسطينيا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون في خمس مجازر جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة اليوم الاثنين، على منزل بمدينة غزة ومدرسة تؤوي النازحين في بيت حانون.

وقالت مصادر طبية لوكالة وفا، إن قصفاً مدفعياً استهدف مدرسة النازحين قرب بركة أبو رشيد بمخيم جباليا، أدى إلى سقوط سبعة شهداء وجرحى.

وذكر شهود عيان أن دخول قوات الاحتلال إلى المخيم أجبر النازحين العالقين في مدرسة كريسيم التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التجمع والمغادرة.

وأضاف الشهود أنه بعد تجمعهم أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة تجاههم، ما أدى إلى استشهاد سبعة منهم على الأقل وإصابة العشرات.

وأدى قصف الاحتلال إلى استشهاد ستة مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وكان الهدف تجمعا للمواطنين يحاولون تجديد مياه الشرب في بلدة جباليا.

وفي مخيم جباليا استشهد أربعة مواطنين جراء مداهمة خلال مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين بالقرب من مستشفى اليمن السعيد.

وفي مدينة غزة، أدى قصف الاحتلال لمنزل لعائلة “مقاط” خلف بركة الشيخ رضوان شمال المدينة، إلى مقتل تسعة مواطنين وإصابة العشرات.

كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بقصف الاحتلال على مدرسة غازي الشوا التي تؤوي النازحين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإن 41 مواطناً استشهدوا في هجمات الاحتلال على قطاع غزة منذ صباح اليوم، 33 منهم شمال القطاع.


شارك