لجنة التضامن بمجلس النواب تُكرم عددا من النماذج الناجحة لذوي الهمم

منذ 4 ساعات
لجنة التضامن بمجلس النواب تُكرم عددا من النماذج الناجحة لذوي الهمم

شهدت لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، تكريم 70 من طلاب الثانوية العامة والرياضيين المتميزين (الصم والمكفوفين والاندماجيين والمتخلفين عقليا)، بالإضافة إلى أعضاء وفد المجلس من مختلف الرياضات (السباحة، رفع الأثقال، اتحاد القوى الجوية) المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، والحاصلين على الميداليات وعدد من أعضاء مؤسسة دليل الخير التنموية المشاركين في إكسبو دبي 2024، وأدائهم المتميز في تقديم «حماية البيئة». مشروع “مدينة الأحلام الصديقة” في المحافل الدولية.

جاء ذلك بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي د. مايا مرسي، وممثلي وزارة الشباب والرياضة، وممثلي اللجنة البارالمبية المصرية، وأعضاء اللجان المختلفة بمجلس النواب، ومن بينهم النائبة مايسة عطوة. النائب أحمد إدريس والنائب طلعت عبد القوي والنائب عمرو القطامي.

دكتور. ووصف عبد الهادي القصبي رئيس اللجنة التكريم بأنه يوم مميز للغاية مليئ بالبهجة والسعادة والإنجاز حيث ستشهد الاحتفالات عدة مرات أولها الزيارة الأولى للدكتور . مايا مرسي تصبح عضوا في اللجنة بعد توليها مسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي.

من جانبها، أكدت النائب مايسة عطوة أن الاهتمام بأصحاب الهمم شهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي الرئيس السيسي منصبه، وهذا هو الحال في رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. بقيادة رئيس الدولة، تولي الدولة بكافة مؤسساتها اهتماماً مضاعفة لأصحاب الهمم في سعيه لضمان حقوقهم، فهو لا يترك أي مناسبة أو احتفال إلا ويؤكد أنهم شريك أساسي في الوطن فيهم كنز المجتمع.

وأضاف النائب أحمد إدريس أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بأصحاب الهمم وتعتبر مصر من أهم الدول المشهورة في العمل الاجتماعي بشكل عام، خاصة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، لما تتمتع به من خبرات كبيرة وخبرات كبيرة. تجارب رائدة في هذا الصدد. تعد مصر أيضًا مثالًا للبلدان الأخرى على الإيمان الراسخ بأن الأشخاص ذوي المهارات والقدرات، إذا تم تزويدهم بخدمات التدريب وإعادة التأهيل الكافية والرعاية وتكافؤ الفرص، سيكونون قادرين على العمل بفعالية مع بقية العالم للمشاركة. في المجتمع. وهذا يضيف إلى الاعتقاد القوي بأن مشكلة الإعاقة هي مشكلة مجتمعية يجب معالجتها بجهود مشتركة من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وذوي الهمم.


شارك