الصحة تنظم جلسة حوارية حول التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي
نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان “التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي” وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’24). والذي يقام في العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار “التنمية: من أجل مستقبل مستدام”.
وأوضح حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة تضمنت عدة نقاشات تتعلق بحقوق الإنسان وتحديات القضية السكانية وضرورة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن الاستثمارات في رأس المال البشري. .
دكتور. من جانبها، تحدثت إيناس حجازي، مدير تنمية الطفولة المبكرة بيونيسيف – مصر، عن ضرورة الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة باعتبارها أساس رأس المال البشري والاستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل أمر بالغ الأهمية باعتباره ركيزة أساسية أساس النمو العقلي والجسدي للطفل، إذ يجب أن تضمن الاستثمارات في رعاية الطفولة المبكرة الوصول إلى مجتمع آمن وصحي، فضلاً عن تطوير خدمات تنظيم الأسرة وزيادة كفاءة وحدات الرعاية الأولية ورياض الأطفال.
دكتور. وأوضحت إيناس ضرورة التوسع في البرامج والخدمات التي تزيد الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة وتدعم الوالدين في رعاية أطفالهم، فضلا عن ضرورة تمويل برامج تنمية الطفولة المبكرة وتنمية مهارات مقدمي خدمات الموارد البشرية، موضحة أن رأس المال البشري ويشير المؤشر في الشرق الأوسط إلى أن 60% من الأطفال لن ينتجوا سوى نصف الإنتاجية المتوقعة إذا حصلوا على الخدمات الصحية اللازمة، ويشيد بنجاح مصر في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة 2024-2029، والتي تمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة والوصول إلى مبتغاهم الإمكانات الكاملة.
دكتور. من جانبه، أكد علاء جراد، نائب رئيس كلية مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، على الدور الحاسم للتنمية البشرية في تعليم الأفراد وتحسين نوعية الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار في نظام التعليم. بمختلف مستويات التعليم، وأشاد بجهود الدولة المصرية من خلال مبادرة الرئيس للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسانية”، مؤكدا أنها خير مثال ونموذج للعمل الجماعي والسعي للتنمية الذاتية والصحة والتعليم والرياضة والثقافة.
دكتور. من جانبه، تحدث فايز مسعودي، رئيس دائرة تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بدولة المغرب، عن التحديات التي يواجهها قطاع الصحة والتحديات الديموغرافية (الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني). والتحديات الوبائية وانتشار الأمراض غير المعدية، مع التأكيد على أهمية إعطاء الدول أولوية عالية للرعاية الصحية والاجتماعية وتعزيز الشراكة بين كافة الأطراف المعنية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.