الحكومة الألمانية تدين ما وصفته بمحاولات روسيا للتأثير على انتخابات مولدوفا

أدانت الحكومة الألمانية ما قالت إنها محاولات روسيا المستمرة للتلاعب والتأثير على الانتخابات الرئاسية واستفتاء الاتحاد الأوروبي في جمهورية مولدوفا السوفيتية السابقة. وقالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية، يوم الاثنين في برلين: “نلاحظ أن روسيا والأحزاب الموالية لروسيا تحاول زعزعة استقرار مولدوفا على نطاق واسع”. وأضاف هوفمان: “نحن ندين هذه التلاعبات والمحاولات المستمرة للتأثير على الانتخابات الديمقراطية وعملية صنع القرار للشعب المولدوفي”. كما دعا هوفمان إلى إجراء تحقيق في هذه الأحداث. أعلنت اللجنة الانتخابية في تشيسيناو أن الرئيسة الموالية للغرب مايا ساندو فازت بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا. ومع ذلك، يواجه ساندو (52 عاما) جولة إعادة في 3 نوفمبر ضد المدعي العام السابق ألكسندرو ستويان أوغلو، مرشح الحزب الاشتراكي القوي تقليديا الذي يتزعمه الرئيس السابق الموالي لروسيا إيجور دودون. وأعربت ساندو عن استيائها مما وصفته بالهجوم غير المسبوق على الانتخابات من قبل القوى المناهضة للديمقراطية، لافتة إلى أن الجماعات الإجرامية بالتعاون مع قوة أجنبية اشترت 300 ألف صوت بملايين الدولارات، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل. وشدد هوفمان على أن الحكومة الفيدرالية ستواصل دعم مولدوفا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن التقارب وإمكانية انضمام مولدوفا يصب في المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي بأكمله. قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين ومكافحة المعلومات المضللة إن ألمانيا تساعد مولدوفا من خلال إرسال خبراء مدنيين وضباط شرطة لمكافحة المعلومات المضللة كجزء من مهمة الشراكة الأوروبية ودعم المشورة الفنية لمركز مولدوفا للاتصالات الاستراتيجية.