الأنماط السياحية العراقية تتأهب لتتويج بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025
أعلن العراق أنه يقوم حالياً بإعداد البنى التحتية لمختلف أنواع السياحة لتتويج بغداد عاصمة للسياحة العربية عام 2025، بعد تقديم وثائقه إلى منظمة السياحة العربية التابعة لجامعة الدول العربية.
دكتور. وقال عبد القادر الجميلي مدير عام إدارة المرافق السياحية بوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن المتطلبات الرئيسية لجائزتنا هي توفير البنية التحتية للمدينة. النظام السياحي الذي يجري العمل عليه حالياً، وفي الوقت نفسه الدعم الحكومي للقطاع الخاص في هذا الاتجاه من خلال تقديم الائتمان والتسهيلات. وأشار إلى أنه تم تجهيز معسكر الرشيد وجزيرة الزفاف لتكونا أماكن ترفيهية للعائلات وللسياحة العربية والأجنبية، وهو ما يساهم بدوره في رفع السياحة المحلية إلى مصاف المواقع العالمية.
وتابع أنه سيتم وضع منهجية للاستثمار السياحي لتعزيز الجاذبية السياحية للدولة بعد إعفاء مواطني 37 دولة من التقدم للحصول على تأشيرات الدخول لتشجيع الزيارات السياحية.
وأضاف الجميلي أن أنواع السياحة في العراق تنقسم إلى سياحة أثرية وسياحة صحراوية وسياحة ترفيهية وسياحة مؤتمرات، مؤكدا أن السياحة الترفيهية بدأت تلعب دورا مهما على المستوى المحلي والسياحة الثقافية بدأت في جذب السياح الأجانب. مشيراً إلى أن البلاد تستقبل أيضاً زيارات من دول الخليج العربي بهدف صيد طائر الحبارى في صحاري الأنبار والسماوة.
من جانبه قال فاضل البدراني وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية (قنا): نريد أن تساهم السياحة بجزء كبير في الميزانية العامة لاقتصاد البلاد. “وبالنظر إلى الاكتشافات الأثرية فإن العلامات بدأت تظهر في الأفق”.
وأشار إلى أن البعثات الإيطالية والألمانية والفرنسية والأميركية والبريطانية اتخذت إجراءات لاستعادة الآثار، وأن البلاد حاليا بصدد إنشاء مدرسة عراقية للحفاظ على الآثار، وهو مشروع نعمل عليه “أيضا في عملية إنشاء معهد للآثار والتراث بهدف تدريب الطلاب على التنقيب عن الآثار وحمايتها بما لا يتطلب خبرات خارجية”.
كما أشار البدراني إلى استمرار العمل في متحف العراق الكبير ابتداء من أساساته الأصلية، حيث سينتقل المتحف إلى موقع جديد ضمن المنطقة الخضراء ضمن إطار الأنظمة الدولية، على أن يكون موقع المتحف الحالي هو لا تزال تتأثر بقضايا التراث الثقافي.