إستونيا الدولة الـ20 داخل الاتحاد الأوروبي الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإستوني مارغوس تساهكنا، خلال ندوة صحفية مشتركة بالرباط، اليوم الاثنين، عزم المغرب وإستونيا على مناقشة إمكانيات تطوير علاقاتهما الثنائية.
وشدد بوريطة على أن إستونيا هي الدولة العشرين داخل الاتحاد الأوروبي التي تتخذ موقفا إيجابيا بشأن مبادرة الحكم الذاتي.
ورأى بوريطة أن هذه الزيارة ستشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين لأنها ستضع أساسا متينا للتعاون الاقتصادي ومشاورات سياسية مكثفة بين البلدين وتنسيقا أكبر لتقديم المساعدة المتبادلة في الترشيحات بين البلدين. سيتم إنشاء دولتين.
وقال بوريطة: إن هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية إستوني إلى المغرب، وأشار إلى أن علاقات المغرب مع إستونيا هي علاقة قديمة وعميقة الجذور بدأت مع بداية القرن الماضي سنة 1920، عندما جرت الاتصالات الدبلوماسية الأولى بين أعطاهم البلدين.
وأشار إلى أن إستونيا كانت من الدول التي عينت قنصلاً فخرياً في مراكش بين عامي 1932 و1940، وكان ذلك دليلاً على أن التواصل بين البلدين كان قديماً رغم بعد المسافة الجغرافية.
وأعرب بوريطة عن شكره لوزير خارجية إستونيا وبلاده على “موقفهما الإيجابي بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي تضمنه البيان المشترك الصادر اليوم، والذي يندرج في إطار الزخم الذي أطلقه ملك المغرب والدعم الذي يتمتع به”. مبادرة الحكم الذاتي داخل الاتحاد الأوروبي”.