ليز تشيني تساعد هاريس في كسب أصوات الجمهوريين المعتدلين
تعاونت كامالا هاريس مع ليز تشيني يوم الاثنين لجذب الناخبين الجمهوريين الذين يشعرون بعدم الارتياح تجاه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقد ذكّر تشيني، عضو الكونجرس السابق عن ولاية وايومنغ، الناس بأنه “يمكنك التصويت بضميرك دون الحاجة إلى إخبار أي شخص”.
وتوقعت أن “ملايين الجمهوريين سيفعلون ذلك في الخامس من نوفمبر”.
وأدلى تشيني بهذه التصريحات في رويال أوك بولاية ميشيغان خلال الحدث الثاني من بين ثلاثة لقاءات مع هاريس. بدأت حملتها بالقرب من فيلادلفيا وكان من المتوقع أن تنتهي بالقرب من ميلووكي، مما يعكس التركيز القوي على الناخبين المعتدلين في ضواحي الولاية التي تمثل ساحة معركة.
والجدير بالذكر أن ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، طُردت فعليا من الحزب الجمهوري بسبب مشاركتها في تحقيق برلماني حول دور ترامب في الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021. لقد خسرت وفازت بمقعدها في الكونغرس في الانتخابات التمهيدية قبل عامين.
وعلى الرغم من اختلافها مع هاريس بشأن بعض القضايا، قالت تشيني إن فلسفتها المحافظة تعني إعطاء الأولوية للدستور على حزبها السياسي. كما أعربت عن قلقها من أن ترامب “المختل وغير المستقر تماما” يمكن أن يملي السياسة الخارجية.
ورد ترامب على تشيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، واصفا إياها بـ”الغبية كالصخرة” واتهمها بأنها “صقر الحرب”.
