خشية اغتياله.. هل انتقل نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من لبنان إلى إيران؟

منذ 1 شهر
خشية اغتياله.. هل انتقل نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من لبنان إلى إيران؟

لا يزال التصعيد الدموي بين حزب الله اللبناني وإسرائيل مستمرا بعد أن شن الجانبان هجمات عسكرية مكثفة على مدى أشهر، في حين قادت إسرائيل سلسلة من محاولات اغتيال قيادات حزبية لبنانية رئيسية بقيادة الوزير حسن نصر الله، جنرال حزب الله، الذي قادها منذ عام 2016. أكثر من 32 سنة. وكان قادتهم العسكريون فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي وآخرون.

وفي الوقت نفسه، زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، انتقل إلى طهران في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، حيث واصلت إسرائيل تعقب واغتيال قادة حزب الله. هل غادر نائب الأمين العام لحزب الله لبنان؟ لإيران؟

إسرائيل: غادر لبنان خوفاً من محاولة اغتياله

منذ بداية الحرب في جنوب لبنان، كانت هناك تهديدات مباشرة من إسرائيل ضد قادة حزب الله. وبعد مقتل معظم قادة الحزب اللبناني، هدد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ نائب الأمين العام نعيم قاسم، مؤكدا أنه سيتعين عليه بشكل خاص أن يتحمل مصير قادة الحزب الآخرين المقتولين.

وفي الوقت نفسه، زعمت قناة “14” الإخبارية الإسرائيلية أن نعيم قاسم غادر لبنان “خوفا من أن تغتاله إسرائيل”، وأشارت إلى أن قاسم “حل محل حسن نصر الله كأمين عام لحزب الله”، رغم تصريح الحزب اللبناني بذلك. أعلنته رسمياً صحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية.

وأضافت: “بحسب التقارير فإن قاسم كان في لبنان وعندما زار عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني لبنان، يبدو أن قاسم غادر معه”. وتابعت: “يبدو الآن أن قاسم يهرب من مسرح الحرب معه”. المرؤوسون يغادرون في صمت.”

إعلامي إماراتي: سافر إلى سوريا ومنها إلى إيران

وقال مصدر إيراني لموقع إرم نيوز الإماراتي، إن نائب الأمين العام لحزب الله يقيم في العاصمة الإيرانية طهران منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المصدر الإيراني إن نعيم قاسم غادر العاصمة اللبنانية بيروت في 5 تشرين الأول/أكتوبر على متن طائرة إيرانية برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وتوجه إلى العاصمة السورية دمشق التي زارها عراقجي، ثم توجهت الطائرة باتجاه طهران.

مصدر إيراني: أمر من السلطات العليا في طهران

وبعد اغتيال نصر الله، لم يعلن الحزب عن زعيم بديل، فيما ألقى نعيم قاسم ثلاث خطابات بصفته نائباً، قال عنها المصدر الإيراني: “الخطابتان الثانية والثالثة التي ظهر فيها نعيم قاسم بعد اغتيال نصر الله” فحسن نصر الله جاء من مقر إقامته في العاصمة طهران. الأول جاء من بيروت.

وقال المصدر: إن “نقل نعيم قاسم إلى طهران جاء بأمر من أعلى السلطات في إيران خوفا من تعرضه للاغتيال من قبل المنظمة الإسرائيلية لأنه موجود على قائمة المطلوبين لدى حكومة الاحتلال”.

لبنان ينفي ذلك: يجري اتصالات ويوجه القتال من بيروت

في غضون ذلك، نقلت قناة LBCI التلفزيونية اللبنانية، التي أسسها حزب القوات اللبنانية، عن الصحفي والمحلل السياسي اللبناني سالم زهران قوله إن نعيم قاسم كان على اتصال بالمؤسسة العسكرية والسياسية والإعلامية لحزب الله.

وأكد الصحفي والمحلل السياسي اللبناني أن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني لا يزال متواجدا في العاصمة اللبنانية بيروت ويدير القتال من الداخل.

قاسم يدعو إلى وقف إطلاق النار أو استمرار الحرب

وفي خطاباته الأخيرة، أكد نائب الأمين العام أن حزب الله سيواصل الحرب ضد إسرائيل ودعا إلى وقف إطلاق النار، قائلا إنه الحل الوحيد لمنع المزيد من التصعيد.

وأشار في خطاباته إلى أن أكثر من مليوني إسرائيلي في خطر، وشدد على أن الحزب يحتفظ بحق مهاجمة أي منطقة داخل إسرائيل، سواء كانت شمالا أو جنوبا، مؤكدا أن “حزب الله من دعم إسرائيل إلى مواجهة إسرائيل منذ ذلك الحين”. تفجير جهاز النداء واغتيال الأمين العام”.

وشدد على أنه بعد اغتيال نصر الله، استعاد الحزب اللبناني قوته واستعاد قدراته وخلق البدائل، وأنه لا يوجد منصب قيادي شاغر فيه، إذ أن هناك قيادة بديلة في كل مركز، حسبما نقلت التقارير للبريطانيين. قناة سكاي نيوز.


شارك