“استعدوا للحرب”.. 4 مناطق مشتعلة تهدد باندلاع الحرب العالمية

منذ 1 شهر
“استعدوا للحرب”.. 4 مناطق مشتعلة تهدد باندلاع الحرب العالمية

وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدا ملحوظا في حدة الصراع على الساحة الدولية، مع تداخل مصالح القوى الإقليمية والدولية، مما أدى إلى تفاقم الوضع وتعقيد جهود السلام وخطر زعزعة الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. هناك أربع مناطق مشتعلة تمثل بؤر التوتر الرئيسية المثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من العالم.

صورة1 ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟

وفي أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته الفصائل الفلسطينية على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، والذي راح ضحيته نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 أسيراً، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً دامية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فرض فيها حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة. الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي أدى، بحسب وسائل إعلام محلية، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ومن ناحية أخرى، تدخل حزب الله اللبناني في الصراع، وأطلق صواريخ على منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود مع إسرائيل. وأوضحت أن عملياتها كانت لدعم الفلسطينيين في غزة وأن المقاومة على وجه الخصوص تتصاعد بسرعة، لا سيما في ظل القصف المتبادل المستمر عبر الحدود الشمالية.

صورة2

بالإضافة إلى ذلك، ومع اشتداد الهجمات الجوية والمدفعية، اضطر الآلاف من سكان المناطق الحدودية إلى الفرار من الجانبين، وعلى الرغم من محاولة إسرائيل تعطيل قيادة حزب الله من خلال اغتيال شخصيات بارزة، إلا أن الحزب اللبناني واصل هجماته، مما أدى إلى وأدت القيادة إلى مزيد من التصعيد بين الجانبين.

ولم يقتصر التصعيد على لبنان فقط، بل بدأت المقاومة الإسلامية في العراق بالإضافة إلى جماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيين)، بمهاجمة القواعد الأمريكية هناك وبدأت في اعتراض السفن التابعة لإسرائيل أو الدول التابعة لدعم لبنان. الاحتلال الإسرائيلي.

صورة3

وبينما تصاعدت المواجهات بين إيران وإسرائيل مع استهداف إسرائيل مواقع إيرانية في سوريا واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان هناك، من ناحية أخرى، نفذت إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية مباشرة.

صورة4

الصين وتايوان

ومن أزمة الشرق الأوسط إلى بحر الصين الجنوبي، ومع شهدت العلاقات بين الصين وتايوان مؤخرا تصعيدا جديدا، كثفت بكين مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان، مما أثار مخاوف إقليمية ودولية بشأن احتمال اندلاع حرب بينهما.

وفي هذا الصدد، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، أثناء زيارته لوحدة صواريخ تابعة للجيش الصيني، قواته المسلحة إلى تحسين تدريبها واستعدادها للحرب بشكل شامل، والتأكد من أن القوات المسلحة تتمتع بقدرات قتالية قوية، ويجب عليها استخدام قدراتها. وفقا لتقارير الحكومة CCTV تحسين الردع الاستراتيجي والقدرات القتالية.

صورة5

وتحاول الصين بهذه الخطوات زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لعزل تايوان التي تحكم نفسها منذ عقود. ويتماشى ذلك مع استراتيجية بكين لإعادة توحيد تايبيه، رغم أن بكين تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها ورفض القيادة التايوانية القاطع لفكرة التوحيد تحت… الحكم الصيني.

من ناحية أخرى، ردت تايوان بإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع حلفائها الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة، التي أعربت علناً عن دعمها العسكري لتايوان في حالة وجود تهديد، مما دفع الصين إلى إصدار تحذيرات قاسية في مواجهة التدخل الأمريكي “الذي ينتهك سياستها” سيادة.”

صورة6

الأزمة بين الكوريتين

ومؤخرا، اندلعت موجة جديدة من التوترات في شبه الجزيرة الكورية بين كوريا الجنوبية ونظيرتها الكورية الشمالية، مع تصاعد التحركات العسكرية والاتهامات المتبادلة التي تتهم سيول بإرسال طائرات بدون طيار لنشر منشورات معادية للنظام، وهو ما اعتبرته كوريا الشمالية “فضيحة”. ” استفزاز عسكري خطير”.

وفي رد قوي أعلنت كوريا الشمالية استعدادها لتفجير الطرق والسكك الحديدية المرتبطة بكوريا الجنوبية وأمرت الجيش بالاستعداد التام لإطلاق النار على طول الحدود.

صورة7

وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان إن الجيش الشعبي الكوري أصدر أمرا أوليا بنشر وحدات المدفعية على الحدود.

لكن وزير الدفاع الكوري الجنوبي نفى هذه المزاعم، لكن هيئة الأركان المشتركة أكدت في وقت لاحق أنه لا يستطيع تأكيد صحتها.

وتأتي هذه الأحداث بعد أشهر من إطلاق كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية.

صورة8

الحرب الروسية الأوكرانية

تستمر الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في التصاعد، حيث شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في العمليات العسكرية والتفجيرات المتبادلة، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وفي الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى تعزيز سيطرتها على المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، تواجه كييف تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الهجمات، الأمر الذي أدى إلى مواجهة عسكرية مع استمرار الجانبين في الحصول على الدعم الدولي.

وتحاول الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا مع تقديم المزيد من الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا.


شارك