هيلي ودي سانتيس يؤكدان دعمهما لترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وكرر كل من نيكي هيلي ورون ديسانتيس، اللذين كانا منافسين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السباق على ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دعمهما لترامب خلال خطاباتهما في المؤتمر الوطني للحزب.
وقالت هيلي يوم الثلاثاء في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن: “سأبدأ بتوضيح شيء كان يزعجني. دونالد ترامب يحظى بدعمي القوي”.
واختير ترامب رسميا، أمس الاثنين، مرشحا للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ومن الجدير بالذكر أن هيلي، التي استقبلت بمزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان وانسحبت من السباق بعد أن هزمها ترامب في الانتخابات التمهيدية، لم تعرب على الفور عن دعمها لترامب.
واللافت أن العلاقات بين هيلي، الحاكمة السابقة لجنوب كاليفورنيا، وترامب اتسمت بالتوتر بسبب الهجمات الشخصية، حيث شككت هيلي في مدى ملاءمة الرئيس السابق للترشح للرئاسة، في حين وجه ترامب تعليقات عنصرية إلى هيلي ابنة المهاجرين الهنود.
على الرغم من أن هيلي وديسانتيس، حاكم فلوريدا الذي انسحب من السباق بعد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في يناير الماضي، أعربا منذ ذلك الحين عن دعمهما العلني لترامب، فإن دعمهما في المؤتمر الوطني يعد علامة على الوحدة داخل الجمهوريين.
وقالت هيلي: “علينا أن نعترف بأن هناك بعض الأمريكيين الذين لا يتفقون دائمًا مع دونالد ترامب”. أعرف بعضهم وأرغب في التحدث إليهم الليلة».
وأضافت: “أنا هنا الليلة لأن لدينا بلد يجب أن نعمل على إنقاذه، ووجود حزب جمهوري موحد ضروري لإنقاذه”.
وقال ديسانتيس للحشد إن الوقت قد حان “لإرسال الرئيس جو بايدن إلى قبو منزله وإعادة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وحضر ترامب مجددا في اليوم الثاني من الفعاليات المتلفزة، بعد ثلاثة أيام من إصابته في محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
