انطلاق حفل التقييم الثالث لآثار حرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا

منذ 1 شهر
انطلاق حفل التقييم الثالث لآثار حرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا

انطلقت اليوم فعاليات التقييم الثالث للأثر الاجتماعي والاقتصادي لحرب غزة، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا، بحضور نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي و د. عبد الله الدردري، نائب الأمين العام ونائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي العربي، وطارق العلمي، مدير مجموعة الحوكمة ومنع النزاعات في الإسكوا، في مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة جامعة الدول العربية .

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بنشر تقرير “التقييم الثالث للأثر الاجتماعي والاقتصادي المتوقع لحرب غزة على دولة فلسطين” على منصة جامعة الدول العربية كما يعد تأكيداً للشراكة المستمرة مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير حسام زكي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: “أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بتحياتي وشكري لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. تعرض لحملة تشويه ممنهجة بسبب موقفه الشجاع ضد الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

وأضاف أن هذا التقرير يأتي بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي ألحقت أضرارا كارثية بالقطاعات الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الصحة والتعليم والمرافق العامة.

وأوضح أن هذه الحرب لم تقتل الآلاف من الأبرياء فحسب، بل دمرت المجتمع والاقتصاد بشكل متعمد، مما كان له أثر خطير على حياة المدنيين، وخاصة الفئات الضعيفة من الأطفال والمسنين والنساء والفتيات، وتسببت في أضرار جسيمة. إلى النظم البيئية الطبيعية التي من المرجح أن يستغرق إصلاحها أجيالاً بأكملها.

وأشار الأمين العام إلى أن ما يميز هذا التقرير هو أنه لا يرصد الأثر الكارثي لحرب الإبادة الجماعية على فلسطين فحسب، بل يقدم أيضا تحليلا لثلاثة سيناريوهات توضح احتمالات التعافي من خلال تحديد كل من التأثيرات المباشرة المتوقعة التي تم تقييمها عام 2025 و والآثار طويلة المدى المتوقعة حتى عام 2034. وبعد عقد من الصراع؛ تهدف إلى توفير فهم شامل للمسارات والتحديات المحتملة التي قد يواجهها التعافي الاجتماعي والاقتصادي لدولة فلسطين في السنوات القادمة.

كما أعرب عن أمله في أن يتحقق السيناريو الأفضل، وهو سيناريو التعافي الكامل المبكر، مضيفا: علينا أيضا أن نتوقع سيناريوهات أخرى لما لها من تأثير مدمر على المجتمع والاقتصاد في فلسطين.


شارك