وحدة إسرائيلية تواجه تحقيقا أمريكيا إثر تعذيب معتقلين فلسطينيين

منذ 1 شهر
وحدة إسرائيلية تواجه تحقيقا أمريكيا إثر تعذيب معتقلين فلسطينيين

بدأت وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة أداء وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية تسمى القوة 100، وسط مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المعتقلين الفلسطينيين، حسبما أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

ويحاكم عدد من أعضاء الوحدة المسماة “القوة 100” في إسرائيل بتهمة التحرش الجنسي بمعتقلة فلسطينية في معتقل سدي تيمان، الذي أنشأه جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتجاز نشطاء حماس المتورطين في هجمات 7 أكتوبر الإرهابية.

ووفقا لموقع الحرة الإخباري، ذكرت صحيفة هآرتس أن أكثر من 30 سجينا قتلوا في المنشأة منذ 7 أكتوبر.

وبدأ الجيش الإسرائيلي بإغلاق مركز الاعتقال في الأسابيع الأخيرة بعد أن واجه انتقادات دولية شديدة. كما نددت منظمات حقوقية إسرائيلية بالانتهاكات المزعومة في المركز أمام المحكمة العليا.

إذا وجدت مراجعة وزارة الخارجية أن الوحدة قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، فقد يتم إدراجها على القائمة السوداء بموجب قانون ليهي، الذي يحظر على الحكومة الأمريكية استخدام الأموال لدعم قوات الأمن الأجنبية إذا كانت هناك تقارير موثوقة عن تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت تقارير إعلامية أن واشنطن ستعلن قريبا حظرا على المساعدات العسكرية لوحدة من الجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حتى قبل بدء الحرب في غزة قبل ستة أشهر.

وقال مسؤول أميركي للموقع إن الولايات المتحدة لديها مذكرة تفاهم مع إسرائيل تتطلب التنسيق مع الإسرائيليين بشأن مثل هذه المراجعة، مؤكدا أن وزارة الخارجية لم تتخذ بعد أي قرارات أو نتائج حاسمة فيما يتعلق بالوحدة.


شارك