ماذا قال وزير التعليم أمام النواب بشأن رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية؟
تقليل كثافة الطلاب إلى أقل من 50 طالباً في الفصل الواحد بنسبة نجاح تزيد عن 99%. – إنشاء 98 ألف فصل دراسي في العام الدراسي الحالي لحل أزمة الكثافة. نقص المعلمين يزيد عن (665) ألف معلم. – استكمال المبادرة الرئاسية الخاصة بمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا
– توفير الأموال اللازمة لتوظيف 50 ألف معلم لحصة المواد الأساسية وزيادة تكلفة الحصة إلى 50 جنيها.
– تطبيق نظام أعمال السنة ووضع الضوابط التي تضمن انضباط وانتظام العملية التعليمية وجذب الطلاب إلى المدرسة
ألقى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام مجلس النواب في جلسته العامة برئاسة المستشار د. وأدلى حنفي الجبالي ببيان. عرض رؤية الوزارة وخطتها لتطوير منظومة التعليم وتحسين جودة التعليم في الفترة من يوليو 2024 إلى أكتوبر 2024.
وأكد عبد اللطيف أن مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغ عدد المسجلين في المدارس الحكومية والخاصة 25 مليوناً و494 ألفاً و232 طالباً وطالبة على التوالي، في العام الدراسي 2023/2024. وفي مصر بلغ عدد المعلمين 843.490 معلماً، بعجز قدره 1000 معلم، و550.000 فصل، و29.698 مبنى مدرسياً. الوزارة تحتاج إلى 250 ألف فصل دراسي جديد
وسلط الوزير خلال الجلسة العامة للبرلمان الضوء على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وكذلك الإجراءات والآليات التنفيذية التي اعتمدتها الوزارة لمواجهة هذه التحديات، مؤكدا أن هذه الإجراءات هي نتيجة الزيارات الميدانية العديدة للمحافظات والاجتماعات. ويشارك معهم مديرو إدارات التعليم ومديرو المدارس والمعلمون، بالإضافة إلى تقييم خبير لهذه الحلول، فضلاً عن اتفاق أطراف المنظومة التعليمية، معلنين أن الحلول الإرشادية تتوافق مع طبيعة أي إدارة تعليمية. .
وبهدف حل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، استعرض الوزير رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها للوصول بالكثافة الصفية إلى نسبة تتيح بيئة تعليمية جاذبة للطلبة داخل الفصول الدراسية ومحفزة لهم. وأوضح أن هذه المدارس الثانوية مجهزة تكنولوجياً على أعلى مستوى وبالتالي سيستفيد طلاب المرحلة الإعدادية من هذه البنية التكنولوجية في التعلم كما يستخدم طلاب المرحلة الابتدائية المدارس المتوسطة أيضًا، مؤكدًا أن تطبيق هذه الآليات يعتمد على نوع واحتياجات التعليم. يجب أن تكون الإدارة التعليمية المعنية مرنة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد الغرف التعليمية واستخدامها بالتعاون مع هيئة المباني التعليمية. واستخدامها كفصول دراسية دون التأثير على العملية التعليمية وتنفيذ تمديد الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير حلول مستدامة من خلال إنشاء ما بين 10,000 إلى 15,000 فصل دراسي سنويًا.
وفي هذا الصدد، قدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دراسة توضيحية لحل مشكلة الكثافة الطلابية بمحافظة البحيرة، والتي نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية، مشيرًا إلى أن المحافظة بها (18) إدارة تعليمية، ويبلغ عددها عدد الصفوف المقرر توفيرها هو (5554) فصلاً، كما تم الانتهاء من توفير 98% من مساحات المدارس الابتدائية من خلال حصر الفصول الدراسية و81% من خلال المقترحين المقدمين في نظام الإطار الزمني الممتد وحصر المساحات من خلال تنفيذ جميع المقترحات وصلت النسبة إلى 100% من فصول المرحلة الابتدائية المقدمة.
كما عرضت الوزيرة نموذجا آخر لموقف الكثافة بعد الحل وفقا للمقترحات المعلنة بإدارة المطرية التعليمية بمحافظة القاهرة حيث بلغت الكثافة بالمرحلة الابتدائية (109) طلاب وطالبات داخل الفصل الدراسي وأصبحت (40) طالباً وطالبة، وأصبحت المرحلة المتوسطة للبنين (44) طالباً والمدرسة المتوسطة للبنات من قبل. وتضم المدرسة الثانوية 46 طالبة والثانوية بها 39 طالبة.
وعن الإجراءات المتخذة لتحسين أوضاع عمل المعلمين، أوضح الوزير أنه بالنسبة للفصل الذي يتجاوز النصاب القانوني، تم صرف مبلغ 50 جنيها وحصول المعلم على 80% من رسوم الاشتراك في مجموعات التقوية والدعم المدرسية بجانب التنشيط الصندوق الاجتماعي للمعلمين.
وشدد الوزير على توفير كافة سبل المساعدة في تنفيذ إجراءاتها بما يضمن انضباط وانتظام العملية التعليمية واستقطاب الطلاب إلى المدرسة من خلال تطبيق نظام الدوام السنوي ووضع ضوابط له بما في ذلك توزيع الصفوف 30 % امتحان فصل دراسي واحد و 15% من (1) اختبار شهري، و 15% (2) اختبارات شهرية، و 10% سلوك وحضور، و 10% كتب واجبات منزلية، و 20% اختبارات أسبوعية، ليصبح المجموع 100%. نشر قائمة التحفيز والانضباط المدرسي وتحسين البيئة المادية للمدارس من خلال توفير (54) ألف مكان أكاديمي.
وأضاف الوزير أنه بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، تم أيضًا تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس، بما في ذلك إنشاء دوري مدارس مصر، وتطوير منهجية وآليات عمل الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، فضلاً عن تطوير موضوع التربية البدنية وممارسة الأنشطة المتكاملة والمستدامة لتحسين اللياقة البدنية.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لمعالجة أبرز التحديات التي تواجهها والمتمثلة في الكثافة الصفية ونقص المعلمين وآليات توظيف الطلاب في المدارس وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مؤكدا أن الوزارة والعمل جاهدين على مواجهة هذه التحديات من أجل تحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلبة داخل الفصل الدراسي من خلال تحقيق الكثافة الصفية بنسبة تمكن من بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلبة داخل الفصل الدراسي.
كما ناقش الوزير حزمة القرارات المتعلقة بتقييم الإنجازات على مدار العام الدراسي، مؤكداً أنها تهدف بالدرجة الأولى إلى متابعة تقييم الطلاب وتحسين قدرتهم على الأداء الأكاديمي وتنمية مهاراتهم، وأشار إلى أن تم توحيد مهام الطلاب على المستوى الجمهوري، بما في ذلك العروض الصفية والمنزلية.
ومن هذا المنطلق أكد الوزير أنه بعد تنفيذ كافة الإجراءات السابقة تم رفع نسبة الحضور إلى أكثر من 85% وأن العمل جارٍ حالياً للوصول إلى النسبة المتبقية خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة التعليم الثانوي، أوضح الوزير أن الرؤية العامة للوزارة في هيكلة التعليم الثانوي هي إعادة هيكلة التعليم الثانوي بما يتوافق مع المعايير الدولية. إعطاء الفرصة للمعلم لضمان عملية تعليمية جيدة في الفصل الدراسي، مع سلسلة من الساعات المعتمدة للمواد الأساسية، وإتاحة الفرصة والوقت لتدريس المحتوى وكذلك لتنمية مهارات الطلاب وإكمال المنهج في الوقت المحدد؛ ولإعداد جيل قادر على منافسة الدول الأخرى، أشار إلى ضرورة التعليم لمواكبة سوق العمل الذي يشهد تغيرات سريعة.
وأوضح الوزير أن القواعد العلمية لصفوف المرحلة الثانوية سيتم الرجوع إليها ومراجعتها من قبل خبراء المادة وسيتم توزيعها بشكل متوازن من حيث مخرجات التعلم مع مراعاة عدم التكرار في المحتوى ودون إهمال المعرفة التي سيتعلمها الطلاب بعدم تحميلهم عبئًا معرفيًا.
وتابع الوزير أنه تمت إعادة هيكلة التعليم الثانوي حيث كان في الوضع السابق يدرس الطلاب (32) مقرراً في ثلاث سنوات أما في الوضع الحالي فيتم دراسة (6) مقررات فقط إجمالاً في السنتين الأولى والثانية من التعليم الثانوي وأن دراسة الثالثة سنة من التعليم الثانوي (الشهادة) في إجمالي 5 مواد وزيادة وقت التدريس لكل مادة لتلبية الحصص الدولية.
وفي ذات السياق أكد الوزير أن الإجراءات التنفيذية العاجلة تمت من خلال إعداد دراسة مقارنة حول أنظمة التعليم الثانوي في مختلف دول العالم، نفذها أكثر من (120) أستاذاً باحثاً في الجامعة وبينت أن عدد مواد التعليم الثانوي التي يدرسها في … الدول التعليمية الرئيسية (20) في العالم يتراوح بين (6 و 8) مواد دراسية سنويا وأن نظام IGCSE الذي يدرس فيه الطالب سلسلة من 8 إلى 10 مواد دراسية لمدة ثلاث سنوات، ونظام البكالوريا الدولية (IB) الذي يدرس فيه الطالب ستة مواد على مدار عامين دراسيين.
وأكد الوزير أن إعادة صياغة المحتوى المعرفي وتوزيعه في النظام الجديد يهدف إلى إبراز الهوية الوطنية من خلال تكريس دراسة التاريخ المصري ودمج الموضوعات الوطنية في المناهج الدراسية مع التركيز على تعلم لغة أجنبية أساسية وزيادة عدد الدروس المخصصة لهم من أجل العمل على إتقانهم، وقبل كل شيء، استعادة الدور التربوي للمدرسة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على تطوير مناهج التعليم الديني التي تتضمن القيم والمبادئ الدينية المشتركة في مراحل التعليم المختلفة، بهدف تعزيز التعليم الديني. بالمعنى الأخلاقي بهدف ترسيخ هذه القيم في المجتمع.
كما أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ قرار بتدريس مواد “اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية” الخاصة بالهوية الوطنية في جميع المدارس التي يقوم بالتدريس فيها في الجمهورية العربية وتدريس مواد دولية أو أجنبية أو خاصة (دولية) للطلاب. شهادات الجائزة مصر، وإضافة هذه المواضيع إلى المجموع؛ الحفاظ على هوية مصر الوطنية والثقافية وتعزيز الانتماء الطلابي. كما أشارت الوزيرة إلى أنه تم التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، حيث وصل عددها إلى (55) مدرسة في (26) محافظة، حيث بدأ تشغيل (4) مدارس هذا العام، وإجمالي عدد الطلاب في العام الدراسي 2024/2025 هناك (16,018) طالباً وطالبة.
كما استعرض الوزير جهود الوزارة على صعيد تطوير التعليم الفني وذكر أنه في العام الدراسي 2024/2025 سيتم فتح باب الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية لعدد 11 مدرسة جديدة باختصاصات مختلفة و(100) إطار برامجي لتخصصات هذه المدارس. تمت الموافقة على المدارس وجاري تجهيز (20) منها. مزيد من الأطر التخصصية للتخصصات الجديدة.
أما بالنسبة للمدارس الفنية (الصناعية والتجارية والفندقية)، أشار الوزير إلى أنه تم تطبيق منهجية الكفاءة المهنية في (20) مدرسة صناعية و(18) مدرسة زراعية، بالإضافة إلى تطبيق المناهج المطورة في (581) مدرسة. وتم إعداد قاعدة البيانات وإعادة تشغيل مصانع تدوير النفايات ذات الأصول الإنتاجية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة العمل بشأن استخدام 37 مركز تدريب مهني على مستوى 24 محافظة تابعة لوزارة العمل بحيث يتم إنشاء المدارس التعليمية الفنية فيها.
وفي ختام البيان أعرب وزير التربية والتعليم عن خالص شكره وتقديره لدعم مجلس النواب في الارتقاء بالعملية التعليمية.
ويتولى المستشار د. المادة 127(2) من النظام الداخلي للمجلس إحالته إلى لجنة التعليم والبحث العلمي وعقد اجتماع لمناقشة هذا البيان في أقرب وقت ممكن وإبداء أي ملاحظات تراها اللجنة مناسبة في هذا الشأن. حضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومن يرغب من البدلاء من أعضاء اللجنة أو غيرهم لمناقشة البيان الخاص بتعيين اللجنة.
كم كم ا ا ا فيم فيم ا ا ا ا ب ب ا ا ا ا ا ا عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم عتم) إطار برنامج خبرة ا ا ا وج وج إعدإعد إعداد (20 ) أطر تخصصية أخرى للتخصصات المستحدثة.
ويب لـ ايج تج) أش أش أش إ إ ا ا ا ا ا ا صن صن زر زر إ من تطبيق مطورة إعد إعد إعد كم إعد كم إعد إعد إعد د قاعدة بيان ومصح مص ا ا بوكيت ا ا بروتوكو وز وز ا ا ا ع م مح مح ت ت ت ا ا ا ا ا ا انش إنشش إنشش إنشش إنشش إنشش إنشش إنشش إنششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش.
وخلاصة البيان، قدم وزير التربية والتعليم التنقيح النهائي لعم مجلس النواب للارتقاء بالعملية التعليمية.
ومن وجه امستش ا جب ا ا و و ل ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا امج ى التوافق إحالى ا ا القسم ل ا ϕ اللئحةخ ل ل ل إ المزيد جنة الحديث و ا جتم جتم من هذ ا تبد ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا سو سو سو سو أعضاء اللجنة أو من امن ا ا اللجنة.