الخارجية الإيرانية: ننفي ضلوع بلادنا في الهجوم الأخير على ترامب
نفت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وجود مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وقالت البعثة إن ترامب مجرم ويجب محاكمته ومعاقبته لأنه أمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بحسب سكاي نيوز عربية.
وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري: “لقد قلت لكم صراحة أننا سنستخدم العمليات والأطر القانونية والقضائية على المستويين المحلي والدولي لمحاسبة مرتكبي الإرهاب والمستشارين العسكريين”. اغتيال الجنرال سليماني إلى العدالة”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني عدم استخدام الإجراءات العنيفة، قال كاني: “لن نلجأ إلا إلى الإجراءات القانونية والقضائية الإيرانية والدولية”.
وقال باقري: “الأمريكيون صرحوا علناً أنهم اغتالوا قائداً عسكرياً إيرانياً كبيراً. لذلك من حقنا الطبيعي متابعة هذه القضية ويجب محاسبة المتهمين في هذه القضية أمام محكمة عادلة”.
ونجا ترامب يوم السبت من محاولة اغتيال بعد أن أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية قد تحدثت عن احتمال أن تكون محاولة اغتيال ترامب في سياق ما وصفته مصادرها بـ”المؤامرة الإيرانية”.
** هل تلقت حملة ترامب معلومات حول تهديد محتمل؟
وبحسب المصادر التي نقلتها الشبكة، فإن الخدمة السرية أخطرت حملة ترامب بوجود تهديد، لكن لا يوجد دليل على أن توماس ماثيو كروكس، الذي حاول قتل الرئيس يوم السبت، كان على صلة بهذه المؤامرة.
ولم تكشف حملة ترامب ما إذا كانت على علم بالتهديد الإيراني، قائلة في بيان: “لا نعلق على التفاصيل المتعلقة بأمن الرئيس ترامب. يجب توجيه جميع الأسئلة إلى الخدمة السرية.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن مسؤولي الخدمة السرية حذروا حملة ترامب مرارًا وتكرارًا من تنظيم تجمعات في الهواء الطلق. ومع ذلك، قالت المصادر التي تحدثت إلى شبكة CNN إن التحذيرات كانت ذات طبيعة “عامة” أكثر.
من جهتها، قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إنه لا توجد حاليا أي صلة معروفة بين مطلق النار توماس ماثيو كروكس وأي شخص آخر.
وأضافت: “نحن نعتبر هذا قضية أمنية وطنية وداخلية ذات أهمية قصوى”.
وشهد المشهد الإيراني صدمة كبيرة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما قُتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني. ولم تتوقف التصريحات الإيرانية عن ضرورة «الرد» لحظة واحدة، لكن إيران لم تصدر في السنوات الأخيرة سوى رد واحد في قاعدة عين الأسد، وُصف بـ«الخجول».
ويعتبر الرئيس ترامب خصمًا لدودًا وعدوًا لطهران. وفي عهده، تم سحب سليماني من الاتفاق النووي، وقُتل سليماني، أحد أعمدة السلطة الأساسية في إيران.