ممثلو الأزهر في تحدي القراءة يصلون دبي للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة
ووصل وفد الأزهر إلى الإمارات للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي، والتي سيتم تتويج الفائزين بها في الحفل الختامي يوم 23 أكتوبر الجاري بدار أوبرا دبي.
وسيحصل الأزهر على المركز الأول في التصفيات النهائية من قبل الطالب عمر محمد السيد عبد اللطيف الفائز في تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الأزهر الشريف، والطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم بالمكان. ، أصحاب الهمم من فئة أصحاب الهمم، ويمثلهم 2 مليون و6000 و242 طالباً وطالبة، يمثلون 9000 و600 طالب وطالبة، تحت إشراف 7900 مشرف ومشرفة.
التفوق الأدبي والعلمي
ولم تكن هذه المشاركة الأولى لبطل تحدي القراءة العربي للأزهر، حيث سبق له أن شارك أربع مرات دون أن يحالفه الحظ، إلا أن إصراره وإصراره على الفوز حقق له ما أراد في المشاركة الخامسة وفاز باللقب. على مستوى الأزهر الشريف.
بالنسبة لعمر، كان الكتاب أفضل صديق له، مما دفعه إلى قراءة 500 كتاب. كما دفعه حبه للغة العربية للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، والتي من خلالها زادت قدرته على القراءة، وعبر عن نفسه بطلاقة وفصاحة، وطوّر مهاراته. لديه تفكير نقدي وإبداعي.
ولا تقتصر طموحات الطالب الأزهري على مهاراته اللغوية واهتماماته الأدبية، فهو يحلم بالالتحاق بكلية الطب وخدمة الإنسانية من خلال البحث العلمي. كما يأمل أن يصبح كاتبًا متميزًا ويسعى إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة.
أرقام قياسية
حققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي نظمته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أرقاماً قياسية: شارك في البطولات التأهيلية 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229,620 مدرسة، وتحت إشراف 154,643 الرؤساء من الذكور والإناث.
ويبلغ إجمالي جوائز التكريم والرعاية لتحدي القراءة العربي 11 مليون درهم، حيث يحصل الطالب الفائز بلقب بطل التحدي على جائزة نقدية بقيمة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 70 ألف درهم، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم. وتحصل المدرسة الفائزة على لقب “المدرسة المتميزة” بمبلغ مليون درهم، والمركز الثاني على 500 ألف درهم، والمركز الثالث على 300 ألف درهم.
سيحصل المشرف الفائز بلقب “المشرف المتميز” على مبلغ قدره 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 50 ألف درهم. فئة “أصحاب الهمم” سيحصلون على جائزة قدرها 200 ألف درهم درهماً، سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 50 ألف درهم، فيما تبلغ مكافأة الفائز بالمركز الأول في فئة «المجتمع» 100 ألف درهم، والمركز الثاني 70 ألف درهم، والمركز الثالث 30 ألف درهم.
أرقام قياسية
حققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي نظمته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أرقاماً قياسية: شارك في البطولات التأهيلية 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229,620 مدرسة، وتحت إشراف 154,643 مشرفين ذكور واناث . ويبلغ إجمالي جوائز التكريم والرعاية لتحدي القراءة العربي 11 مليون درهم، حيث يحصل الطالب الفائز بلقب بطل التحدي على جائزة نقدية بقيمة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 70 ألف درهم، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 100 ألف درهم. وتحصل المدرسة الفائزة على لقب “المدرسة المتميزة” بمبلغ مليون درهم، والمركز الثاني على 500 ألف درهم، والمركز الثالث على 300 ألف درهم.
سيحصل المشرف الذي يفوز بلقب المشرف المتميز على مبلغ 300,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 100,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 50,000 درهم. الفائز بلقب “بطل تحدي القراءة العربي”. وفي فئة «أصحاب الهمم»، سيحصل الفائز على جائزة قدرها 200 ألف درهم، والمركز الثاني على 100 ألف درهم، والمركز الثالث على 50 ألف درهم، فيما مكافأة الفائز بالمركز الأول في فئة «المجتمعات» وتكون 100 ألف درهم، وسيحصل المركز الثاني على 70 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم، ومع تكريم أبطال الدورة الثامنة وصلت قيمة الجوائز الموزعة خلال ثماني دورات إلى 88 مليون درهم.
تعزيز مكانة اللغة العربية
انطلق تحدي القراءة العربي في دورته الأولى للعام الدراسي 2015-2016 بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها على مستوى العالم اللغة العربية في العالم تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الفهم والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة تفكير والعلم والبحث والإبداع.
ويهدف التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإحداث حركة قراءة ومعرفة شاملة، وترسيخ حب اللغة في نفوس الأجيال الصاعدة، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة، للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وصقل مهاراتهم وشخصياتهم وتعزيز قيم التواصل والتعرف على بعضهم البعض والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.