الأمم المتحدة: نتوقع تضاعف نسبة الفقر بفلسطين لـ74.3%.. والركام بغزة 42 مليون طن

منذ 1 شهر
الأمم المتحدة: نتوقع تضاعف نسبة الفقر بفلسطين لـ74.3%.. والركام بغزة 42 مليون طن

يتوقع تقييم للأمم المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن يتضاعف معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية إلى 74.3% هذا العام مع استمرار الحرب في غزة منذ أكثر من عام.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إن التبعات المباشرة للحرب كانت هائلة، ليس فقط من حيث تدمير البنية التحتية، ولكن أيضا من حيث الفقر وفقدان سبل العيش. .

وأضاف: “يتضح من هذا التقييم الاجتماعي والاقتصادي أن حجم الدمار قد أعاد دولة فلسطين إلى الوراء من حيث التنمية لعدة سنوات، إن لم يكن لعقود”.

يفترض التقييم الجديد الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) أن معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية) سيرتفع إلى 74.3 في المائة في عام 2018. وسيكون العام 2024، مقارنة بنسبة 38.8 في المائة بنهاية عام 2023، ليصل إجمالي عدد الفقراء إلى 4.1 مليون شخص، منهم 2.61 مليون شخص تم تصنيفهم حديثاً على أنهم فقراء.

وقال شتاينر: “هناك أزمة تنموية حادة تهدد مستقبل الفلسطينيين لأجيال قادمة”، موضحا أن التقييم يشير إلى أن الاقتصاد (الفلسطيني) قد لا يتعافى حتى لو تم تقديم المساعدات الإنسانية كل عام بمستويات ما قبل الأزمة لعام 2018. عقد أو أكثر.

وخلص التقييم الذي يحمل عنوان “حرب غزة: التأثير الاجتماعي والاقتصادي المتوقع على دولة فلسطين – تحديث أكتوبر 2024″، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 35.1 بالمائة في عام 2024 مقارنة بالسيناريو بدون حرب في الأراضي الفلسطينية، مع البطالة ارتفاع المعدل إلى 49000 9 بالمائة.

وشدد تقرير الأمم المتحدة على أنه بالإضافة إلى رفع القيود الاقتصادية الإسرائيلية وتحسين الظروف الملائمة لجهود التعافي، يحتاج الاقتصاد الفلسطيني إلى خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار.

وقال شتاينر: “الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق وقف إطلاق النار، ولكن أيضًا بتهيئة ظروف الاقتصاد الكلي التي تسمح بعودة التمويل إلى الأراضي الفلسطينية”.

وذكرت الدراسة أن الحرب خلفت 42 مليون طن من الحطام في غزة. وبينما حذرت الأمم المتحدة من أن الأنقاض تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان والنظام البيئي، شددت على ضرورة اتباع البروتوكولات المناسبة عند التعامل مع الرفات البشرية والذخائر غير المنفجرة والمواد الخطرة المدفونة تحتها.

تشكل الوحدات الشمسية المدمرة أيضًا خطرًا على الناس والبيئة لأنها تطلق الرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى.


شارك