حماس داعية لتحرك دولي: الاحتلال يواصل محاولاته لتنفيذ خطة الجنرالات بشمال غزة
دعت حركة حماس، النظام الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال يواصل محاولاته لتنفيذ خطته الإجرامية المسماة “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة من خلال محاصرة المدارس والمستشفيات، وارتكاب المجازر بحق المواطنين العزل والنازحين وغيرها. ، ينفذ أفظع عملية طرد على الهواء مباشرة وأمام أعين العالم أجمع.
وأضافت: “ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا ومحافظة شمال غزة برمتها، من مجازر يومية ودمار واسع وتهجير قسري وتطهير عرقي واعتداءات وحشية على المدارس والملاجئ والمستشفيات بما في ذلك النازحين”. المرضى والجرحى. إنه انتهاك صارخ لكل القوانين والتشريعات والأعراف، وهو ما لم يكن ليصدر لولا حالة الصمت والتقاعس التي يعاني منها النظام الدولي، ولولا تواطؤ الحكومة الأمريكية في جرائم العدو الصهيوني”.
ووجهت حركة حماس نداء إلى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك إلى كافة الأحرار في العالم، للمضي قدما وممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال وداعميه من الدول الغربية، وخاصة الحكومة الأمريكية، والعمل على إنهاء الجريمة. لوقف وقتنا في غزة وإفشال مخططات الاحتلال الفاشية الهادفة إلى طرد الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته الوطنية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن الناس في شمال غزة ينتظرون الموت.
وأضاف في منشور له على منصة “إكس”: “رائحة الموت في كل مكان والجثث ملقاة في الشوارع أو تحت الأنقاض ومهمات انتشالها أو تقديم المساعدات الإنسانية مرفوضة”.
وأضاف أن موظفي الوكالة لا يستطيعون العثور على طعام أو ماء أو رعاية طبية في شمال غزة. وتابع: “تشعر بأنك مهجور ويائس ووحيد. إنهم يعيشون من ساعة إلى أخرى ويخافون من الموت في كل ثانية”.
وفي إشارة إلى أنه خلال حرب العام الماضي، بقي بعض موظفي الأونروا في الشمال وفعلوا المستحيل لتقديم المساعدة للنازحين داخليا، وتابع قائلا: “بقيت بعض ملاجئنا على الرغم من القصف العنيف والهجمات على المباني المفتوحة”.