مستشفى رفيق الحريري: المبنى تعرض لشظايا وأضرار نتيجة القصف الإسرائيلي ويحتاج لصيانة عاجلة
أكد مدير مستشفى رفيق الحريري في لبنان جهاد سعادة، تعرض المبنى لأضرار مادية جسيمة بعد تعرضه أمس نتيجة قصف العدوان الإسرائيلي بصاروخين على الشارع الذي يقع فيه المستشفى، ما أدى إلى انهيار ثلاثة عقارات، وتعرض المستشفى لأضرار، منها انهيار الألواح الشمسية والواجهات الزجاجية، فضلاً عن إصابات في الجزء الخارجي من المبنى.
وقال مدير المستشفى في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: إن “المستشفى تضرر رغم وجود علامات واضحة على أنه مركز صحي”، لافتاً إلى أن إدارة المستشفى رفضت إخلائه لأنه المستشفى الوحيد الذي تم إغلاقه. التشغيل بعد استهداف المستشفيات في الضواحي.
وأكد أن المستشفى مستمر في العمل دون انقطاع وما زالت طاقته تسمح باستقبال الجرحى والمصابين والمرضى، وأن العمل مستمر ليكون في قمة الجاهزية والجاهزية التشغيلية في كافة الأوقات.
وأعرب سعادة عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي الضغوط من أجل احترام هذه الاتفاقيات ووقف العدوان على لبنان بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص، لافتا إلى أن القطاع الصحي في لبنان يخضع لنظام اعتماد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي إنه على دراية بما يحدث فيهم.
في المقابل، أكدت إدارة مستشفى رفيق الحريري أن لبنان كان وسيظل شريكا في تطوير وإقرار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في كافة المجالات الإنسانية والصحية، ودعت المجتمع الدولي إلى العمل والضغط للتباعد. هذا القطاع من حرب إبادة الدولة التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد لبنان.
وذكرت أن أكثر من 50 مركزا صحيا وأكثر من 150 سيارة إسعاف دمرت، واستشهد 150 مسعفا، وتضرر أكثر من 15 مستشفى نتيجة العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن مستشفى رفيق الحريري يضم العديد من المنظمات الدولية الناشطة مثل منظمة الصحة العالمية. وتعمل منظمة الصحة واليونيسف والصليب الأحمر الدولي وأطباء بلا حدود وغيرها، ولذلك فإن مهاجمة المستشفى هي من أخطر الأهداف التي تحرمها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.