رئيس وزراء فلسطين: ما يحدث في شمال غزة استكمال لجريمة الإبادة في أبشع صورها
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن ما يحدث منذ أكثر من أسبوعين في شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية بأبشع صورها وفصولها، بما في ذلك التهجير والتجويع وتفجير المنازل السكنية. المناطق على رؤوس سكانها، وحاصرت المستشفيات وتجمعات النازحين وأجبرتها على النزوح جنوباً بالقوة.
وأضاف خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تواصل جهودها واتصالاتها الدولية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، وجدد دعوة النظام الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الحرب الشنيعة وإيقاف الأحداث. مجازرها وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال وإزالة آثاره، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعلن مصطفى أن الحكومة تعد مسودة المرحلة الأولى من “برنامج التنمية الوطنية” المقرر تنفيذها خلال العامين المقبلين 2025 – 2026، من أجل إعطاء الاقتصاد الوطني دفعة لتجاوز الأزمة وفي الوقت نفسه وفي الوقت نفسه العمل على أهداف ملموسة، أهمها: تغيير الخلل القائم في العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وتعزيز الاعتماد على الذات، وزيادة معدلات النمو، وخفض معدلات الفقر والبطالة.
وأشار إلى أن البرنامج يتكون من جزأين رئيسيين: الجزء الأول من البرنامج يتكون من مبادرات تنموية “متعددة القطاعات” تهدف إلى تحقيق نتائج محددة ضمن جدول زمني محدد لإنجازها، والجزء الثاني من البرنامج عبارة عن تطوير البرنامج البيئة القانونية والإصلاحات المؤسسية اللازمة لتنفيذ المبادرات والبرامج التنموية المذكورة أعلاه.
وأوضح أن الجزء الأول يتضمن سبع مبادرات تنموية هي: الطاقة المتجددة، وتوطين الخدمات الصحية، والتحول الرقمي، والحماية الاجتماعية، وتنمية الحكم المحلي، والأمن الغذائي، والتعليم من أجل التنمية.
وتابع: “الجزء الثاني من البرنامج هو برنامج تطوير البيئة التشريعية والإصلاحات المؤسسية اللازمة لتنفيذ المبادرات التنموية المذكورة أعلاه وبرامج الاستثمار المستقبلية. ويندرج تحت هذا البرنامج أربعة محاور رئيسية هي: مراجعة تطوير السياسات المالية، وتطوير الإدارة المالية العامة، وتعزيز نظام الحوكمة وسيادة القانون، وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية للاستثمار والأعمال، فضلا عن تحسين أداء المؤسسات. توفير الخدمات العامة من مياه وكهرباء وصحة وتعليم واتصالات”.