إعلام عبري: منازل كبار المسئولين الإيرانيين أضيفت كأهداف محتملة لهجوم إسرائيل
وينتظر العالم رد إسرائيل على إيران بعد أن قصفت عدة مواقع إسرائيلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول ردا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤولا إيرانيا بارزا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهوجمت الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما شملت الأهداف المتوقعة النفط مواقع وموقع عسكري آخر.
لكن الجديد هذه المرة من حيث بنك الأهداف المتوقع هو إضافة منازل مسؤولين إيرانيين كبار كأهداف محتملة لهجوم إسرائيلي، وذلك في أعقاب محاولة مهاجمة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطائرة بدون طيار قبل أيام. .
ونقلت القناة 14 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الاستعدادات للهجوم على إيران ستشمل النظر في كيفية الرد على محاولة اغتيال نتنياهو وعائلته بعد أن هاجمت طائرة مسيرة منزله في قيصرية، بحسب موقع الحرة الإخبارية.
وذكرت القناة: "لقد تم بالفعل وضع الخطط على طاولة صناع القرار، وعلى المستوى العسكري والموساد عرضوا الخطط على رئيس الوزراء ووزير الدفاع (…) إسرائيل أمام مجموعة واسعة من الخيارات مثل المنشآت النووية والنفطية والأهداف العسكرية والحكومية تمت إضافتها إلى Target Bank أواخر الأسبوع الماضي.