ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ دار الإفتاء تجيب
وقالت دار الإفتاء المصرية إن وقت صلاة الصبح يبدأ بطلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، وذلك استناداً إلى حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: “وقت صلاة الصبح من فجر الألف إلى طلوع الشمس” رواه مسلم.
وشددت على أن الشريعة الإسلامية تحرم تأخير صلاة الفجر أو أي صلاة أخرى بدون عذر إلى نهاية الوقت المخصص لها. واستناداً إلى قول الله تعالى: “إن الرجال الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأذهان”. يفهم.”
أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية أداء صلاة الصبح للمسافر وكيفية تأجيلها في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وأوضحت: “إذا بدأ المسلم بالقيادة إلى العمل قبل أذان الصبح ثم بدأ وقت صلاة الفريضة: إذا علم أنه سيصل عادة إلى مكان يمكن أن يصلي فيه مع مراعاة شروط وأركان الصلاة”. قضاها قبل طلوع الشمس، فعليه أن يؤخرها إلى ذلك الوقت».
وتابعت: “وإذا علم أنه لن يحصل على شيء من ذلك قبل طلوع الشمس ويستحيل عليه أن يصلي الصلاة المستوفية لشروط وأركان النقل فليفعل في مكانه بالشروط والمتطلبات”. “”الركائز التي يمكنه القيام بها حفاظاً على وقته، ويستحب له أن يعيد الصلاة بعد ذلك عندما يقضي وقته، أو يقضيها عند انتهاء الوقت بجميع الشروط والأركان”.”