قيادي لدى حماس: الممرات التي يدعي الاحتلال أنها آمنة تحولت إلى مصيدة لاستهداف أهل غزة

منذ 1 شهر
قيادي لدى حماس: الممرات التي يدعي الاحتلال أنها آمنة تحولت إلى مصيدة لاستهداف أهل غزة

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل، في يومه الـ 382، تصعيد كافة أشكال حرب الإبادة ضد سكان قطاع غزة، كما يواصل تشديد حصاره على المحافظة الشمالية في يومه الـ 18، خاصة في جباليا وبيت. لاهيا أبشع وأعقد جرائم الحرب بحق المدنيين العزل في منازلهم وضد النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس.

وأضاف في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء: “إن الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة يرتكب جرائم ممنهجة في شمال القطاع بكل وحشية وانتقام بحق شعبنا الصامد الصامد على أرضه بعد أكثر من عام من النضال”. الحرب وتشمل إعدامات ميدانية وقتل مدنيين عمداً واعتقالات وتهجير قسري”. “).

وأشار إلى أن “الاحتلال الصهيوني يرفض منذ 18 يوما كافة الطلبات والمناشدات الدولية التي تطالب بإيصال الوقود والغذاء والدواء إلى المستشفيات، كما يرفض طلبات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وجثث الشهداء”. والجرحى متناثرون في الشوارع، وتمنع النيران سيارات الإسعاف من الوصول إليهم”.

وأشار إلى أن “هذه الأوضاع أدت إلى وفاة المئات من المرضى والجرحى، وخلقت ظروفا غير إنسانية وغير مسبوقة هددت حياة الآلاف، وحرمت أي فرصة للحياة لنحو 150 ألف مواطن بقوا في منازلهم، مما يعرضهم للخطر”. “صنع” لإبطاء الموت.”

وأشار إلى أن “الممرات الممتدة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه – والتي يدعي الاحتلال أنها آمنة – أصبحت فخا للإعدام والاعتقال والتعذيب الوحشي لأبناء غزة، بما في ذلك النساء والأطفال”. ونوهت إلى أن “الاحتلال كعادته يمارس الكذب والخداع، ويرسل النازحين إلى شوارع معينة ويقتلهم هناك”.

وتابع: “لقد استشهد خلال هذه الفترة أكثر من 700 شهيد، ليس من بينهم من يرقد تحت الأنقاض أو لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليه، والعدد مرشح للارتفاع في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية بكافة أنواعها من قبل جيش الاحتلال”. “والمذبحة”.

وأوضح أن “آخر هذه المجازر الرهيبة اعتداء الاحتلال على مركز إيواء تابع للأونروا في مخيم جباليا، واستهدف النازحين في شوارع بيت لاهيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 مواطنا، والقصف المدفعي والمسير الوحشي على النازحين، مع نحو 50 شهيدًا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، بينهم أكثر من 26. شهيدًا في شمال القطاع”.


شارك