مسؤولون استخباراتيون أمريكيون: روسيا وإيران قد تؤججان احتجاجات عنيفة بعد الانتخابات
حذر مسؤولون كبار في المخابرات الأمريكية يوم الثلاثاء من أن روسيا وإيران قد تحاولان تشجيع الاحتجاجات العنيفة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وقال مسؤولون في مكتب مدير المخابرات الوطنية إن كلا البلدين يمكن أن يدعما الاحتجاجات العنيفة، إما عن طريق تنظيم الأحداث سرا بأنفسهم أو تشجيع المشاركة في الاحتجاجات التي تخطط لها الجماعات المحلية.
وقال مسؤولون إن الهدف هو زيادة الانقسام والتشكيك في نتائج الانتخابات وتعقيد انتقال السلطة الرئاسية.
وفي يناير/كانون الثاني، حاولت المخابرات العسكرية الروسية تجنيد أمريكي لتنظيم احتجاجات في الولايات المتحدة، وفقًا لمذكرة استخباراتية وطنية رفعت عنها السرية ونشرت يوم الثلاثاء.
وجاء في المذكرة أن الأمريكي "ربما تصرف عن غير قصد" ولم يكن يعلم أنه كان على اتصال مع عملاء روس.
واتهمت الولايات المتحدة في البداية الحكومة الإيرانية بدعم الاحتجاجات ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل سرا خلال حرب غزة. وقالت المذكرة إن أشخاصا لهم علاقات بإيران عرضوا تغطية تكاليف السفر لحضور احتجاجات هذا العام في واشنطن.