يهدد هيمنة الدولار الأمريكي.. ماذا نعرف عن تكتل بريكس؟

منذ 1 شهر
يهدد هيمنة الدولار الأمريكي.. ماذا نعرف عن تكتل بريكس؟

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى روسيا أمس، في إطار المشاركة الأولى لمصر في قمة البريكس التي انضمت إليها مصر قبل عام لتصبح عضوا في إحدى التكتلات الاقتصادية الناشئة التي تتكون منها. منافس قوي للهيمنة الاقتصادية الغربية في العالم.

تقدم الشروق لمحة عامة عن كتلة البريكس الاقتصادية، المنافس الشرس لهيمنة قمة مجموعة السبع على الاقتصاد العالمي.

-تصرف بنضج

وقد ذُكر مصطلح بريك لأول مرة في كتاب صدر عام 2001 بعنوان “بناء اقتصاد عالمي أفضل لبريك”، والذي حدد بلدان البرازيل وروسيا والهند والصين كمرشحين جيدين لكتلة اقتصادية موازية لقمة مجموعة السبع.

وعقد وزراء خارجية الدول الأربع المذكورة أول اجتماع تشاوري عام 2006 في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انعقدت أول قمة رسمية لدول البريكس في روسيا عام 2009، بحسب الموقع الرسمي للكرملين.

انضمت جنوب أفريقيا إلى دول البريكس في عام 2010 وغيرت اسمها من البريكس إلى البريكس.

وتوسعت الكتلة الاقتصادية لتشمل أربع دول أخرى في عام 2024، وهي مصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، في حين أدت الأهمية المتزايدة لمجموعة البريكس إلى تقدم 18 دولة أخرى للحصول على العضوية، بما في ذلك خمس دول عربية.

– تهديد الهيمنة الأمريكية

وأوضح المركز الديمقراطي العربي أن قوة دول البريكس تعتمد على امتلاكها مساحات جغرافية واسعة ذات موارد اقتصادية غنية، حيث تمثل الدول الأربع المؤسسة لبريكس نحو 27% من مساحة العالم.

وأوضحت دراسة أجرتها جامعة توفت أن دول البريكس لديها مصالح اقتصادية مشتركة ستساعدها على التوحد من خلال التخلي عن الاقتصادات الكبرى.

وسبق أن أشار المجلس الأطلسي إلى أن توسع البريكس، خاصة إلى دول شمال إفريقيا مثل مصر، يهدد سيطرة الدولار الأمريكي على العالم ويضعف أيضًا تأثير هيمنة العقوبات الأمريكية على النظام المالي المستقل لدول البريكس.


شارك