الملحق العسكري المصري بسيئول: نستخدم قوتنا برشد في نصرة الحق.. لا نعتدي ولا نغدر

منذ 1 شهر
الملحق العسكري المصري بسيئول: نستخدم قوتنا برشد في نصرة الحق.. لا نعتدي ولا نغدر

أقام الملحق العسكري المصري لدى كوريا الجنوبية حفل استقبال بفندق السفير في سيول يوم 22 أكتوبر احتفالا بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد.

وبحسب وكالة يونهاب، فقد حضر الحفل مسؤولون من الجيش والحكومة الكورية الجنوبية، يتقدمهم نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ إيل، ومدير كلية الدفاع الوطني الفريق ليم كي هون، ومدير كلية الأركان البحرية العميد كيم جونغ. -ايل. جنبا إلى جنب مع رؤساء البعثات الأجنبية في البلاد وممثلي الشركات الصناعية الدفاعية الكورية.

وقال الملحق العسكري المصري خالد النعسان، خلال كلمة ألقاها في الحفل، إن “السلام يحتاج دائما إلى قوة تحميه”، مشيرا إلى أن “الجيش المصري قام بعملية تطوير شاملة شملت كافة فروع القوات المسلحة وأسلحة الجيش”. القوات المسلحة، مع تنوع مصادر التسليح ونمو الشراكات مع الدول المهمة في مجال التصنيع العسكري.

وأشار إلى أن “مصر زودت أعضائها بالأسلحة والمعدات وموارد التدريب والتأهيل لتمكينهم من مواجهة التحديات والعداءات المحتملة الناجمة عن التطورات الإقليمية وتطلعات المصريين، لحماية مقدراتهم ومصالحهم وسيادتهم على وطنهم الوطني”. إِقلِيم.”

وأضاف: “وعندما نتحدث عن قيمة النصر يجب ألا ننسى تضحيات المصريين وهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم.. في مآثر جديدة أعقبت جيل أكتوبر.. الأعمال البطولية التي قام بها الشعب”. المصريون.” خلال تحريرهم للإرهاب من جذوره. إنهم يقاتلون باحترام حقوق الإنسان، وحماية أرواح المدنيين، وحماية الأطفال والنساء، ومحاربة القذارة بشرف الجيش المصري”.

وذكر: “مصر ملتزمة بإيجاد حل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ورفضت تجاهل القضية وطرد الفلسطينيين قسراً من أرضهم، وهي حازمة ومصممة على حماية سيادتها وسيادتها”. إِقلِيم.

وأكد أن “مصر لديها الحكمة لاستخدام قوتها لدعم الحق والعدالة. وهي لا تعتدي على إخوانها وتقف إلى جانب أصدقائها مهما كانت الصعوبات والتحديات”.

وتابع: “مهما ادعى المدعيون أو شكك فيه المشككون، فإن مصر ستبقى خالدة وسيبقى جيشها يحمي البلاد ويدعم التنمية ويحافظ على مقدرات الشعب وحقوقه المشروعة داخل حدودها أو خارجها التي تعهد بها المصريون”. الجيش متواجد على كافة الحدود المصرية. وهو يعمل ليلاً نهاراً لمواجهة الجريمة المنظمة ومد الهجرة غير الشرعية حيث تفقد الدول طاقتها ومواردها البشرية وقوة شبابها الكامنة في دروب الصحراء أو في ثنايا البحر بحثاً عن الفرص.

واختتم حديثه قائلا: “أغتنم هذا المحفل الطيب الذي نحتفل فيه بذكرى الانتصارات المجيدة في أكتوبر لأدعو الله عز وجل أن يعم السلام والأمن في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم. أدعوكم جميعًا إلى الاتحاد من أجل استقرار ورخاء الشعوب”.


شارك