أسامة الأزهري: جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا لنضع يدنا في يد الكنيسة وكل مؤسسات وطننا حتى ننهض به ونواجه أزماته

منذ 4 شهور
أسامة الأزهري: جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا لنضع يدنا في يد الكنيسة وكل مؤسسات وطننا حتى ننهض به ونواجه أزماته

دكتور. أكد أسامة الأزهري وزير الأوقاف، زيارته لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقال: “التقيت أستاذنا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور. أحمد، زار الطيب شيخ الأزهر الشريف، بكل الحب والإجلال والاحترام الذي يليق بمكانته الرفيعة، واحتفل به سماحة الإمام -كما هو الحال دائمًا- بكل الود والإكرام وهذا هو الحال دائما مع الأستاذ الفاضل وأبنائه وطلابه. استقبلني بحفاوة أثلجت صدري، وقال لي الكلمات التي انطبعت في قلبي. قال: (أنت ابن العال – الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائما).”

وأضاف في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك اليوم الأربعاء: “قلت لسماحة السيد: يا سماحة الإمام، نحن في وزارة الأوقاف، سماحة مفتي مصر، سماحة نقيب النبلاء”. ويعلن سماحة شيخ مشايخ الطرق الصوفية إلى كل أبناء مصر الكرام والعالم.. وفي المجمل نحن جميعا نصطف في صف واحد خلف بيتنا العظيم الذي يجمعنا جميعا: آل – الأزهر الشريف، وخلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونحن نعتز ونفتخر بسماحتكم رائدا ورمزا لنا جميعا أمام العالم.

وتابع: “الحقيقة أنه كان لقاءً مليئاً بالنور وكان الجو واضحاً ورحيماً ولطيفاً وكان سماحة الإمام يشملنا جميعاً”.

وختم قائلا: “ولذلك حان الوقت الذي ننطلق فيه جميعا بروح واحدة تحت راية أزهرنا الكريم، لنضع يدنا في يد الكنيسة الوطنية المصرية العظيمة، وفي أيدي كافة مؤسسات مصر”. أمتنا العظيمة، حتى نتمكن من النهوض بأمتنا وحمايتها والحفاظ عليها ومواجهة تحدياتها وأزماتها وبناء الإنسانية. اللهم احفظ مصر وسائر أراضينا وأوطاننا، اللهم آمين”.

الامام الاكبر د. استقبل شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، صباح أمس الثلاثاء، الوزير د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمقر شيخ الأزهر.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأعرب عن فرحته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الناجحة والمهمة التي قام بها شيخ الأزهر إلى جنوب شرق آسيا. لديه. وقد لقي ذلك استجابة إقليمية وعالمية واسعة النطاق، ويعد مؤشرا كبيرا على نجاح جهود الأزهر في عهد سماحته، فضلا عن متانة الزيارة على مستوى العالم، وثقة الشعوب الإسلامية بالأزهر الشريف.

من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر بما يخدم رسالة الإسلام الحقيقية ويخدم مصالح الوطن وأمنه واستقراره، ويدعم كافة المؤسسات الدينية. في العالم لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة الإسلام والمسلمين.

وهنأ الإمام د. أسامة الأزهري لتولي وزارة الأوقاف، ونصحه الإمام الأكبر بتكريم الأئمة وإشراكهم بالرعاية والرعاية والاهتمام في شؤونهم وشؤونهم وتحفيزهم على ذلك حتى يقوموا بدورهم ويعطوا العالم من الدين أسمى ما يكون أن نتمكن من استعادة المكانة التي نشأنا عليها: كرامة العلم، والتواضع، والأخلاق الرفيعة، والاعتزاز بالنفس.


شارك