راحت ضحية كيسين مكرونة.. نبؤة الطفلة ريماس المرعبة تتحقق على يد الجارة القاتلة

منذ 5 ساعات
راحت ضحية كيسين مكرونة.. نبؤة الطفلة ريماس المرعبة تتحقق على يد الجارة القاتلة

ترددت أصداء كلماتها الأخيرة في أذن والدها بعد اختفائها للأبد: “سأموت وأكون في زنزانة”، نبوءة رهيبة لفتاة لم تكمل بعد عامها الرابع حتى لقيت الموت وجدت أيدي إخوانها من البشر جدير بالثقة.

رشا محمد عبد القادر والدة الطفلة ريماس رحيم، ترتدي ملابس سوداء، قلب يملؤه الألم وعين تمتلئ بالدموع، تسكن في عزبة حسام الخطيب الملحقة بمركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، تحكي مأساة ابنتها التي خنقتها أحد جيرانها بسبب مشاجرة سابقة على كيسين من المكرونة.

“أنا مريضة بالسكري وابنتي متوفاة منذ 4 أشهر”، تواصل الأم الحزينة حديثها لايجي برس، ولا تصدق ما حدث لابنتها ريماس. “لم أتعافى بعد من وفاة ابنتي الأولى. الموت كان طبيعيا”. تصمت الأم للحظات في محاولة يائسة لجمع قواها.

وأضافت أن مرض السكري الذي تعاني منه جعلها تنام لفترات طويلة وتتعرض لنوبات الإغماء. وفي يوم الحادثة خرجت الطفلة ريماس لتلعب في الشارع كعادتها، ورجعت من العمل إلى المنزل، فبحث عنها، لكنه لم يجدها. كان يعتقد أنها تلعب في منزل الجيران، لكنها كانت غائبة لفترة طويلة.

وتتابع الأم: «بحثنا عنها كثيراً ولم نجدها، فأبلغنا الجهات الأمنية التي فحصت الكاميرات وتتبعت مسارها. وخلصنا إلى أن إحدى الجيران هي من استدرجت ابنتي”، فقالت لها: “أعطيني الدلو”، ثم أنهت حياتها بحبس أنفاسها ووضعه في هاتف محمول وإلقائه في القناة. ماء.

واختتمت الأم حديثها قائلة: “سبب الخلاف كان قبل 21 يومًا، عندما كانت في سوق القرية والمتهم سرق كيسين من الشعرية من حقيبتي، وقمت بتوبيخها وإحراجها، لا يهم”. هددتني بأنها ستنهي حياة أحد الأشخاص المقربين مني، ولم أتوقع أنها ستنفذ عملية الإعدام.

وسجل زوجها واصل رحيم بعض محادثاتها، وقال إن آخر مرة أقام فيها علاقة مع ابنته كانت قبل وفاتها بيوم، عندما حضر حفل زفاف خاص لأحد أقارب العائلة، ورفضت ريماس ترك والدها. وقالت له: «هموت وأكون في جوال»، مؤكداً أنه لم يتخيل أنها ستموت. “قلت كلام أطفال لأن لا أحد يتوقع أن يحدث ذلك”.

“كانت حنينا علياء والجميع أحبها. بهذه الكلمات أنهى الأب المكلوم حديثه، مؤكداً أن ابنته كانت تهتم دائماً باستقباله عند عودته من العمل، ومساعدته في خلع حذائه وإحضار الطعام له.

وسبق أن تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة السنطة بمديرية أمن الغربية من العثور على جثة الطفلة ريماس من سكان عزبة حسام الخطيب داخل هاتف محمول ألقي في الترعة بعد انتهاء إحدى جيرانها. حياتها بقتلها بسبب مزاعم سابقة اختنقت مشاجرة مع عائلتها ولصقتها في هاتف محمول.

ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة وتتبع مسار سفر الفتاة ونشر رجال الإنقاذ النهري للبحث عنها داخل القناة المارة لتحديد ما إذا كانت سقطت في القناة أم لا، ومن خلال تقنين الإجراءات، أمكن القبض على المتهمة وقامت بضبطها. اعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الواقعة.


شارك